** تعقيبنا على مقال الاخ ثائر الناشف ومقاله الموسوم ** الإباحة الجنسية في العقائد الإسلامية
المقدمة
يقول الفيلسوف والمفكر العبقري نيتشه في كتابه ( هكذا تكلم زرادشت ) ؟
بأثار دماء يخطون دروبهم التي يسلكونها وبتعاليم جنونهم ، بالدم يريدون إثبات الحقيقة والدم أسوأ شاهد عليها ، لأن الدم يسمم أنقى التعاليم ؟
ويقول ..؟
يسعلون عندما أتكلم ، معتقدين أن بسعالهم هذا قادرون على إعتراض الرياح العاتية ؟
المدخل
١: لازالت مصيبة الكثيرين من المسلمين أنهم لا يدرون أن إطلاق العنان لتلك الشهوات السيئة والرديئة هى من صميم وجوهر الدين والقران ، فالدين الذي الذي يحلل السلب والنهب والقتل وإستباحة أرض وعرض الغير باسم ألله يهون عليه إباحة الجنس ؟
٢: إن من يجعلون من جنات ربهم مواخير فسق ودعارة وخمارة هم أخر من يتكلم عن المباديء والقيم والأخلاق ، فعار عليهم أن يدينو ما في الغرب فباطل تشدقهم بها ، فكما قيل ( إن العرب والمسلمين أخر من يحق له التكلم القيم والأخلاق وإعطاء المواعظ ) ؟
٣: إن الفسق الذي في الغرب نابع من حرية الفرد وإختياره وليس تشريع سماوي ، وهذه الحرية يكفلها المجتمع وبقوانين وضعية صارمة وواضحة ؟
٤: الإشكالية الكبرى لدى الكثير من المسلمين أنهم لا يقبلون بمثل هذا الفسق والمجون بين ظهرانيهم ولا يقرون به رغم أنه من لب وصميم التعاليم المحمديةوبشهادة الواقع والتاريخ ومهر شيوخ الدين ؟
فلقد رأينا كيف إستنكر الملايين من المسلمين العقلانيين والمتنورين فتوة إرضاع الكبير وطيء الميتة وشرب بول البعير وفتوة تفخيد الرضيعة للإمام الخميني (قدس ألله سره وزره) بشرط عدم الإيلاج ، ووو وغيرها من الفتاوي والمبوقات التي لايقبلها عقل ومنطق ؟
٥: إن المسلمون اليوم بأمس الحاجة الى صحوة العقل والوجدان والضمير ، قبل الخوض في أسباب الجهل والتخلف وضرر بول الحمير والبعير ، وهذه الصحوة لن تتم مالم يقودها أبطال شجعان متنورين ولكل لها داعم ونصير ، وفضح من يتاجرون بالقيم والإنسان الذين يريدون بجهلهم وحماقاتهم رسم مستقبل أجيالنا ومجتمعاتنا بسوء المصير ؟
وأخيرا …؟
أ : قال ذات يوم الأديب والكاتب الدكتور طه حسين لمن حوله ، سأكتب لكم قرأنا أرقى وأسمى من هذا الذي بين أيديكم وخالي من الفسق ومن الأخطاء اللغوية ؟
فرد عليه أحد الملتحين ، أخرس أيها الأعمى ؟
فرد عليه طه حسين قائلا ، أشكر ألله الذي خلقني أعمى حتى لا أرى وجوهكم الكالحة والقبيحة ؟
ب: وقال أرسطو ( من الصعب جداً على إنسان إمتلاك الحقيقة المطلقة والكاملة لانه ناقص ) ؟
ومسك الختام
شكري الجزيل لصاحب المقال ألاخ ثائر الناشف والسلام