تسجيلات للعميد مناع رحال عن منصة أنقرة والعمل على تأسيس الجيش السوري الوطني الحر لمساندة موقف الهيئة العامة للمفاوضات

الروس يعرضون مقايضة إدلب بعفرين.
تسريب – منصة “أنقرة / تركيا” بداية شد الرحال اليها ! ومن هو “أبو الفناجين” ؟ العميد “مناع رحال” يحدثكم

العميد “مناع رحال” : مالذي حصل باجتماع أنقرة وماهو سبب الخلاف بينك وبين د.”أيمن هاروش” ؟
يبدأ العميد “مناع” حديثه عن اجتماع أنقرة برفقة د.”أيمن هاروش” حول حديثهما ضمن السيارة اللذان كانا بها طريق ’’أنطاكيا/أنقرة’’ أن يكون الهدف الإحترام والتقدير لبعضهم البعض وتقديم وإيثار الناس حتى يكونوا في صفاف الأمم المتقدمة، وضرب له بعض الأمثلة ومنها ’’الشيعة تقدموا علينا قبل وأثناء الثورة وسيبقوا متقدمين في المرجعية، فأي أحد من مرجعياتهم يؤيد من قبل الشيعة في مكان في العالم’’ وأضاف ’’بأننا جميعنا مراجع وجميعنا أستاذة وجميعنا رؤوس’’ وعندما حضر أحد معاونين السيد “أردوغان” ومستشاريه وحضر عن الأركان العامة أحد معاونيه رئيس أركان القوى البرية في المنطقة الجنوبية، فكانوا قمة في الإحترام وبدأ المستشار السياسي الحديث عن الواقع الراهن وعن المؤامرات العالمية التي تحاك، وبكل إحترام لم يتحدث الجنرال الموجود على يمينه ولاكلمة، وعندما فرغ من حديثه تحدث الجنرال عن واقع الجبهات وخص بالذكر العسكرة، وطلب منهم ماهي استطاعتهم في بناء جيشاََ وطنياََ على المساحة السورية كاملةََ لكي يكون حامياََ للمناطق المحررة ويفرض وجوده داعماََ للقوى السياسية الموجودة وكلمتها وعنصراََ حامياََ للشعب، حتى يكون أثناء أي حوار سياسي ليس ضعيفاََ، فتحدَّث العميد “مناع” مع زملائه بضرب رقماََ لا على التعيين رغم تحدثه بكلمة شكر على ماقدموه وماسيقدموه للثورة السورية، ويضيف العميد “مناع” ’’نحن 15 محافظة ! اذا استثنينا محافظتين وعن كل محافظة نستطيع تقديم أقل شيء 10000 ثائر يُنَظَّمُوا بكتائب وألوية ثورية وتدخل ضمن هذا الجيش الوطني الذي سيحترم بعضه ويحترم الثورة ويحترم المناطق المحررة ويحميها، فعملياََ عندنا ثلاث محافظات استثنيناهم “طرطوس – السويدا” كون العناصر فيها قليلةََ جداََ لكن اللاذقية وريفها ملتهبة كريف حمص وحماه، حسابياََ 10×13=130 نستغني عن الـ 30 يتبقى 100 ألف مقاتل والفعلي بين 70 و 100 ألف مقاتل’’
بعد تلك العملية الحسابية عن المقاتلين والمحافظات الذي تحدث عنها العميد “مناع”، انتفض د.”أيمن هاروش” قائلاََ ’’أوف 100 ألف مقاتل ؟! هدول شو بدكم تساووا فيهم ؟ بدكم تقاتلوا المجاهدين ؟’’ فرد عليه العميد “مناع” ليس لمقاتلة المجاهدين والثوار، نحن نعمل على حمايتهم وحماية الثورة والشعب، لينسحب د.”أيمن” من الإجتماع لأنه يرفض محاربة المجاهدين والثوار، فتركه العميد”مناع” حتى يهدأ احتراماََ للأتراك المستضيفينهم، ليكمل العميد “مناع” بأن د.”أيمن” صعد الى غرفته ليقدم التقارير بحق العميد “مناع” كما روى.
العميد “مناع رحال” : اذا كان هدف الإجتماع هو تشكيل جيش وطني يحمي المناطق المحررة ! من هو أبو الفناجين ’’معارضة أبو الفناجين’’ ؟
العميد “مناع” أبو الفناجين مكتوباََ ان كان صحيحاََ الرائد “أسامة المصطفى” ولاأعرفه.
ويكمل العميد “مناع” بأن الأتراك قالوا ’’الروس عدو’’ فماذا نقول نحن ؟’’الروس محتل وعدو ومجرم’’ ومن يقول المنصات روسية مخطيء، ويطالب بتوسيع النظر أكثر بأن المنصة بإيصال الثورة ولإخفاض منصة موسكو والقاهرة.
يتابع حديثه العميد “مناع” بأن المنصة اقتراح تركي بإمتياز لرغبتهم بأن يكونوا مساعدين لهيئة التفاوض، لأنهم رأوا منصة موسكو ومنصة القاهرة تطالبان بوجود “بشار الأسد”، وهيئة التفاوض أصبحت مطوقة ومحرجة في جنيف وغيرها وتمثل المنصات ضمن المعارضة ولها وجود مدعومةََ دولياََ، وُجِدَت هذه المنصة لتكون بيضة القبان ومرجحة وتساعد هيئة التفاوض على عدم وجود “بشار الأسد” في أي مفاوضات، فراقت له الفكرة بالتشاور عليها ورحبوا بها وكان الإجتماع الأول مجرد مسودة ورق عمل أو تداول وسيكون المؤتمر في 27 أو 28 وأُجِّل العمل لتتوافق مع زيارة الرئيس الروسي الى تركيا.
فالأتراك يشرحون بأننا جميعاََ في مأزق مشترك، يعلم الجميع بأن أمريكا ضدها والدول الأوروبية وحتى روسيا كانت ضدهم، ولكن تركيا التقت مع الأقل ضرراََ، فأقل الضرر تعتبر روسيا من أمريكا وأوروبا لهم، لأنها ساهمت في إفشال محاولة الإطاحة بـ “أردوغان” التي كانت مخططةََ من قبل أمريكا والدول الأوروبية، فقال الروس بأنهم سيفاوضون عفرين بضرب الأكراد قبل حضورهم إلى تركيا وقبل ذهابهم إلى إجتماع أنقرة، فضرب الأتراك قاعدة من قواعد الأكراد في عفرين لإبعاد الأكراد عنها لتتوافق مواقف الثورة السورية مع تركيا، لذلك الروس تفاوضهم بإعطائهم عفرين وهم يتخلوا عن الدخول إلى ادلب لينفرد الروس بها، لكنهم يعلمون بأن الروس محتل وكافر، ليُكمِل العميد “مناع” بأنه تم طلبهم إلى إجتماع أنقرة لكي يدخلوا ادلب لإقناع الروس بالجيش الوطني بإمتياز إلى بلده، واذا احتاج إلى دعم فالأتراك سيقدم لهم حتى يستطيعون الحفاظ على الأمن وتستقبلكم الحاضنة الشعبية ولايساء إلى أهل ادلب وأهل سوريا … فيسأل العميد “مناع رحال” أين العيب في هذا ؟
الروس دولة محتل متفق عليها ولكنها دولة ضامنة وقصفت ادلب ولاأحد يجرؤ الرد عليها.
يختم العميد “مناع رحال” حديثه :
1- لم أحظر أحد ولاعلاقة لي بالآستانة.
2- المنصات لست أنا من طالب بها وانما عرضت فاقترحت التداول إن كانت في خدمة الثورة السورية وهيئة التفاوض.
3- الحل العسكري لا أحد سيسمح به حتى لو تم تشكيل جيش ومدعوم وتبناه الأتراك ونزل إلى الأرض.
4- 16 دولة تعمل في سوريا بحجة محاربة الإرهاب بقواعدها الداخلية.
5- الحل السياسي كما تفرضه الدول.
6- الجيش اذا تم تشكيله مهمته حامي المناطق المحررة أقلها وتستطيع الرد في حال تم قصفها.
7- حتى لو أنا كنت قائد الجيش لن يسمح لي في النصر او الحل العسكري.
8- اتخذ قرار وهو سياسي.
والمنصة لم تشكل بعد وانما اجتماع لفكرة منصة ’’أنقرة/تركيا’’.
تأتي شهادة د.”أيمن هاروش” ويتكفل العميد “مناع رحال” جميع الأعضاء الـ 15 الى الريحانية التركية على نفقته الشخصية اذا كل كلمة قالها د.”أيمن” صحيحة فانا لحكمكم، وان كان حديثه يوجد تحريف لكم الفصل
ويرشح ’’العقيد معتز رسلان – العقيد عبد الرحمن حلاق – العقيد عبد الرزاق فريج وآخرون’’ للإستفسار منهم بحيادية.

This entry was posted in ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.