الحديث الذي تؤمنون به بخصوص المعراج وفرض الصلاة في السماء…ومراجعة النبي لله بمشورة من نبي الله موسى، حتى خففها الله إلى خمس صلوات بدلا من خمسين .
ولقد تم ذلك عبر رحلة مكوكية للنبي محمد…. وكانت تلك الرحلة ما بين نبي الله موسى في مكانه بالسماء السادسة وما بين الله في علاه.
وهنا يجدر سؤال:
• أليس في هذا الأمر تحييزا لمكان الله وأنه ليس موجودا بكل مكان .
• أليس فيه أن الله له وجود بأماكن وأنه غير موجود بأماكن اخرى.
• أليس به ان الله جسم له كيان مادي..أي أن هناك تجسيما
لله.؟.
لهذا فإن حديث المعراج لا يمكن أن يقول به رسول الله…..فقط أردت التنبيه لهذا حتى تعلموا بأنكم تؤمنون بالكفر وتدعون الإيمان.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي