المتاسلمون سينزلون الانتخابات البرلمانيه بقوه ممولين ليس باموالا طائله فقط ، ولكن ايضا بدعم معلوماتى وتكتيكى ولوجستيى وخداعى ، على الاقل فى ثلاثه صور اولا اما بترشيح عناصر بشكل واضح ومباشر لجذب انصارهم يشكل مباشر ، ثانيا بعناصر متخفيه ستكون مواليه لهم فى الخفاء و ستعلن ظاهريا فقط عداءها لهم بشكل خداعى تكتيكى ولكن فى حقيقه الامر هى مموله منهم بالكامل، وثالثا سيتم شراء اعضاء تكون قد فازت فى الانتخابات والشراء هنا اما ان يكون بشكل كامل لهذا العضو او بشراءه بشكل جزى متفرق اى بالضغط عليها ورشوته للحصول على قرارات معينه فى صالحها ، وسوف يستخدمون اعضاء ومن الحزب الوطنى لخبرتهم الكبيره فى اداره هذه المعارك السياسيه عمليا على ارض الواقع ، وهذا هو مكمن الخوف منهم وليس الخوف من انتاج النظام القديم ، فكلاهما تجار احدهما يتاجر بالدين والاخريتاجر بالوطن من اجل مصلحتهم الشخصيه البحته
لذا فان التحالفات القويه للتيارات التى تدعو الى الدوله المدنيه سيقهر تلك التيارات المتاسلمه ويقلص فرصتهم فى البرلمان القادم الى ادنى حد ممكن
RAFEK RASMY
خير الكلام … بعد التحية والسلام للصديق الغائب الحاضر رفيق رسمي ؟
١: إذا فاز المتأسلمون ومرتزقتهم فالبركة بالأقباط الخونة وأنصاف المتعلمين ومهرجي الدين والسياسة وبالمرأة المصرية ، التي وحدها لو وعت لقيمة حريتها وقدسيتها كأم وأخت وزوجة ومعلمة وطبيبة وفلاحة فرعونية أصيلة ووو لقلبت كل معادلات هذه القمامة الملتحية والى الأبد ، ولكن ماذا يفعل المرء مع من تعشق الذل والعبودية ؟
٢: لو نالت هذه القمامة من برلمان مصر لا سمح ألله فالمسؤولية والعتب يقع على الايادي المرتخية والنفوس والعقول الخائفة والمريضة التي لايسعدها غير روية الدماء والدمار والخراب ، سلام ؟