تتحدث عن الاسلام والشبهات التي فيه الى ان وصلت الى انكاره

jawadaswadسفهاء الفيس
رحم الله المتنبي لو عاش ليومنا هذا لقال :
ومن نَكَدِ الدّنْيا على ّالمرء أنْ يقرأ ….. لجاهل بالفيس بوك ما من قرأته بد
اذا كان للفيس بوك مساؤى فان اعظمها هو انه اتاح للمعاقين و الجهلة فرصة كي يرهقون اعصابنا بتفتيقات ما انزل الله بها من سلطان
من تلك النماذج امرأة سورية تعيش في اوروبا منذ زمن ولكن على هامش الحياة لم تستطع ان تصنع شيئا لنفسها علما او عملا فهي عاطلة معطلة عن العمل على الرغم من انها تتصور نفسها فنانة و فيلسوفة و حكيمة عصرها مع الوقت استهلك الزمان صباها وسجلت فشلا في حياتها الزوجية نتيجة التناقضات التي تعيشها فجعلت من عالم الفيس بوك ملجأ لها تستقطب الصيع من الشباب الى صفحتها التي غدت اشبه بمعرض للصور الاباحية
ولكن سرعان ما انفض الجمع من حولها لنفاذ جعبتها فتحولت الى نادي الملاحدة و هو نادي له مريدوه و مشجعوه و بدأت تتحدث عن الاسلام و التناقضات التي فيه الى ان وصلت الى انكاره بالمطلق و عدم الايمان بالله و اخترعت لنفسها اله على هواها
كل مشكلة تلك المرأة انها لم تكن تضبط مؤخرتها اثناء الصلاة فتنفث مما يعني انها ملزمة لاعادة الوضوء و الصلاة …فالغت الاسلام وبدأت تدعو للتصدي له .
وجدت بالاغتسال بعد الاحتلام عبء لا تحتمله وملامسة الاجانب و نقض الوضوء
تذكرت احد ملوك فرنسا الذي كان يعتقد ان عظامه من زجاج فلذلك لم يغتسل
كان من السهل ان يتجاهل المرء تلك المرأة المعاقة عقليا لولا ان هنالك فريقا من المعتوهين بدؤا يصفقون لها و يمتدحونها لحكمتها و راجحة عقلها و جرأتها على تحدي الدين
صدق المثل القائل : كل حنطة مسوسة لها كيال اعور
لم تتمالك نفسها و تضبط مؤخرتها عن ان لا تنفث اثناء الصلاة ولكنها تركت الحبل على الغارب لفمها و لسانها لتنفث من خلالهما على صفحات الفيس البوك ما تشاء من الروائح الكريهة
هذا نموذج والى اللقاء مع سفيه اخر

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.