لقد صعدت ايران حربها ضد العرب بفتح جبهة لبنان لتخفيف الضغط على سوريا الحبيبة و أسدها التى ابتدأت علامات نتف الريش واضحة للعيان. رغم أن فرنسوا غليون لا يتجزأ كونه دخان أوروبى و شاشة اعلان فقط.
إن خيوط اللعبة انقطعت و احتلال سيد الغابة بدأ بالانحسار, فالغابة اليوم بها عدة حرائق و هى تطوق سيد الغابة و ليس زمن ابيه الذى حسمها بمباركة الجميع لكى يخدم الأربعينية العربية ثم يسلم نيشان البطولة الجولانية و يهرب.
لا يسقط النظام إلا من الداخل, و الداخل, الشعب حسم رأيه و الأرض ارتوت بالدماء, إذن هى النهاية و لكى يسيطرون على الأمل عليهم اجتثاث الدومينو الأول سيسقط اللحية الصفوية فى لبنان فى ورطة, إنها الساعات فى حساب الزمن و قريباً سنسمع بزلزال شعبى لكى يحتوى هذه الانتفاضة عليهم تغيير الحرس القديم , و إلا سوف تخرج الأمور و ينقلب السحر على الساحر, الأمور لا يمكن ان تعود للخلف و لا يمكن ان تتقدم للأمام, فالعائق موجود و لهذا سوف يتم إزالته.
أنه اللعب بالنار, اعتقد لقد لسعت صاحبها فقرر تغيير الوجوه. الأعداء لا يثقون بخونة شعوبهم و لهذا لابد من التخلص منهم.
فى الماضى شاهدت فيلم لهنود حمر, و فى مقطع ما كان الهنود الحمر يشترون السلاح من رجل ابيض, و بعد ان باعهم السلاح أمرهم رئيسهم بقتله بعد ان استلموا السلاح منه و دفعوا له المبلغ المتفق عليه. “لماذا؟” سئل أحد المحاربين كبيرهم, “لماذا قتلته و لقد وفى بعهده؟” فقال له الرئيس “ونحن كذلك استلمنا السلاح و دفعنا المال, ولكن من يخون شعبه يخوننا !!”
إنها ساعة ألصفر الدومينو سوف يسقط و يتبعه البقية و غلوم لديه ورطة فى الداخل و هذه الشعوب الستة المضطهدة حان وقتها, وهى لا تتوقف عند حد معين, إنها الساعات الحرجة فى تاريخ المنطقة .. الغرب يجهز تغيير ألوجوه و الشعوب تريد إقصاء الوجوه و نحن نترقب وننتظر فمن المنتصر؟
فى صحن التبول عدة مكونات ناقص عصر الحامض فمن يستطيع عصره؟ نحن أم هم؟
نحن ننتظر من فيروز البشرى …