انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل تأليف المعارضة السورية (الروسية –الأسدية ) عبر شرط الأسدية دوليا على موافقتها المسبقة على كل معارض سيفاوضها !!!!
قلنا لوزير الخارجية البريطاني منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف …لا أنتم ولا نحن المعارضون السوريون أشعلنا هذه الثورة حتى يمكن لنا ولكم أن نتفق على اطفائها !!!
إنها يد الله التي باركت قبضة شباب الثورة السورية في سبيل الحرية، فكانت يد الله (التجلي الأعظم للحرية ) ترمي حيث رموا…….. وما تباركه يد الله لا تسقطه أية يد حتى ولو كانت أمريكية- غربية –إسرائيلية ….فكيف إذا كانت اليوم يد روسية مهزومة في أوكرانيا، أو إيرانية مهزومة في اليمن وفي طريقها للهزيمة من العراق وسوريا ولبنان، وكل العواصم التي كانت تسميها إيرانية …!!!
لم يبق لروسيا سوى ثلاثة رموز لمستقبل دورهم في سوريا، حسب حديث وزير الخارجية الروسي في مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية السعودي الجديد الشاب، حيث تراتبية تمثيل رموز المعارضة السورية حسب وزير الخارجية الروسي تتمثل في ( رمز الميليشي البي كيكي الكردي الأجنبي الارهابي عن سوريا ( مسلم ) ، ورمز الشيوعية العميلة للنظام الأسدي (مناع) أول من أطلق على الثورة السورية بأنها تستورد السلاح عبره ، ورئيس الإئتلاف (التركي خوجة الذي ينزل علم الثورة عن طاولته استرضاء للممثل الطائفي للنظام الأسدي الذي (يعتبر حذاء رجل مخابرات أسدي أشرف من كل الثوار والمجاهدين والمقاتلين السوريين في سبيل الحرية ………. ولا نعرف إن كان هذا السيد رئيس الإئتلاف قد وافقه على هذا الوصف والتوصيف .
وهذه القرارات والاتفاقات تتم بين الدول الأجنبية والعربية والأحزاب والقوى السياسية (الفهلوية –الحربوقة –الشاطرة من علمانيين يساريين أو إسلاميين أخوانيين ..أو مستقلين (تابعين )لأحد طرفي المعادلة (الإسلاموية الأخوانية أو اليسارية الشيوعية الستالينية ) ، ضمن توجيه عام وقبول من قبل أجهزة المخابرات الأسدية …سيما نحو المستقلين الذين خرجوا من سوريا بالاتفاق مع المخابرات من التمثيل الدمشقي خاصة (الثلاثي : معاذ الخطيب –رياض سيف – محمد حبش ..ويبدو أخيرا زهران علوش… !!!)
…
حيث لا يثق النظام إلا بأجهزته المخابراتية والطائفية تحديدا وحصرا، إذ تقوم روسيا المخابراتية (الكاجيبية ) الأم المربية للمخابرات الأسدية ، بالتوسط لقائد مخابرات موثوق أسديا، بالايفاد إلى السعودية كممثل للنظام السوري، وهذا الرجل (مملوك) يقدم إعلاميا كدمشقي لا تعرف له مأثرة في تاريخه المخابراتي سوى أنه أاستطاع أن يقتل مناضلا كرديا، هو أخوه لرئيس العراق السابق (جلال الطالباني )، عبر (دوسه على عنقه بدوسة ) واحدة فقط لا غير ذهبت به إلى العالم الآخر، ومع ذلك فإن الطالباني سكت للنظام الأسدي، بل و يتآمر على عدم دخولنا كردستان بإعادتنا الفورية من مطارها بالتواطؤ مع المخابرات السورية التي قتلت أخاه ….. وذلك حسب تفسير السلطات الرسمية الكردية التي وجهت لنا الدعوة با سم وزير ثقافتها ….
ويتم السكوت عن أصول (هذا المملوك ) الطائفية العلوية التركية، كما يسكت عن اصول القائد الكردي أوجلان، بأنه كردي من أصول علوية… وذلك لتوصيفه الكاذب بالعلمانية كأوجلان …
هذا الموضوع يتطلب حديثا طويلا عن القيم الفكرية والأخلاقية التي أنتجتها الأسدية ، وهي إعلاء شأن قيم (الفهلوة –الحربقة –البلطجة كوسيلة للنجاح السياسي بما فيها على المعارضة ) وهذا ما يفسر لنا أن الشعب السوري حتى الآن لا يثق بالمعارضة التي لا تقدم نفسها وفق (معيار فعلها وفعاليتها في الواقع السياسي والاجتماعي) ، وإنما وفق (فهلويتها وحربقتها ) في القدرة على تأمين التوازن بين متطلبات المخابرات الأسدية والمخابرات الأجنبية ……ولهذا فإن هذه المعارضة (الحربوقة الفهلوية) لا تفكر ابدا برصيدها شعبيا وسوريا وأدائها وفعلها المعارض فعليا على الأرض، بل لا تفكر إلا برصيدها (الفهلوي الحربوق) في عدد الجهات المخابراتية الخارجية (عربية أو أجنبية ) لقناعتها بأن صناعة المستقبل السوري هو نتاج إرادة الأجنبي وليس الشعب السوري الذي عليه فقط أن يقدم الضحايا والدماء….ولهذا فإن هذا الفهم الفهلوي الحربوق الذي قفز أحد ممثليه على أكتاف معارضتنا في حلب، كانت كلمته الوحيدة في لقائنا للمصالحة بين المعارضة من قبل الأمم المتحدة في جنيف …
إننا نريد أن نتعلم منكم (الديموقراطية) … قولوا لنا ماذا نفعل ؟ ونحن سنستجيب ونفعل ..فترك هذا الكلام (الحربوق الفهلوي ) أثرا لدى اللجنة الدولية التي أتاحت لهذا اللص حتى اليوم أن يتعيش على دما شهداء الثورة …التي لا تعني له سوى أنها أكثر كسبا (ماديا ومعنويا) من عمله كمقاول لقطع التبديل في (بستان الكليب في حلب) ! سنختصر القول : إن المجتمع الدولي يشجع على إعادة انتاج النظام الأسدي عبر انتاج معارضة على شاكلته، بإعطاء النظام الأسدي حق الموافقته على شرط قبوله كمفاوض معارض من قبل الأسدية ……
.لكن المجتمع الدولي لا يهتم أبدا بممثلي إرادة المجتمع السوري والشعبي ……وهم مخطئون وأغبياء …لأن الثورة السورية صنعتها إرادة الشعب السوري وشبابه ….ولن تنجح كل اتفاقاتهم بدون موافقة الشعب السوري الذي أطلق الثورة من وراء ظهر الجميع : السلطة الأسدية ومعارضتها والمجتمع الدولي ………..
