بي بي سي تحصل على وثيقة استخبارية تؤكد أن نظام أسد ينتج أسلحة كيماوية وبيولوجية

اطفال سوريون ضحايا السلاح الكيماوي في خان شيخون

قالت هيئة الإذاعة البريطانية #بي_بي_سي، أنها حصلت على وثيقة استخبارية تؤكد أن أسلحة كيماوية وبيولوجية يتم انتاجها في 3 مواقع رئيسية بالقرب من دمشق وحماة، وأن إيران وروسيا، حليفتي نظام بشار الاسد، على علم بذلك, وبيّنت الوثيقة الاستخبارية أن الأسلحة الكيماوية السورية تُصنّع في مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتي برزة ودمر قرب العاصمة دمشق. على الرغم من مراقبة تلك المواقع من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وتعد المواقع الثلاثة فروعا لمركز الدراسات والأبحاث العلمية، وهو هيئة حكومية تابعة لنظام أسد،

وتضيف الوثيقة أن منشأتي مصياف وبرزة متخصصتان في تركيب الأسلحة الكيماوية وفي الصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية، وأن حكومة الأسد أعلنت كذبا أن العمل في أحد هذه الفروع البحثية يهدف إلى أغراض دفاعية، بينما استمر العمل في الحقيقة لتطوير قدرات هجومية. كما سمَّت الوثيقة مسؤولا رسميا رفيع المستوى يدعى بسام حسان، باعتباره لعب دورا رئيسيا في إصدار الأوامر باستخدام الأسلحة الكيماوية, وهو في قائمة العقوبات الأمريكية، التي صدرت عام 2014، باعتباره ممثل بشار الأسد في مركز الدراسات والأبحاث العلمية، وهو برتبة عميد.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أشارت إلى برزة ودَمَر، التي تعرف أيضا بـ جَمرايا، في تقريرها الرسمي الأخير بشأن التقدم المحرز في التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية. وقالت المنظمة إن مفتشيها زاروا الموقعين، في الفترة ما بين 26 من فبراير/ شباط إلى الخامس من مارس/ آذار الماضي، وإنها تنتظر نتائج تحليل العينات التي أخذت منهما.

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.