لعبة كرة الطاولة وصول مستر أوى روحانى للسلطة و بجبة ليبرالية انفتاحية على العالم هى سياسة متفق عليها بين الولايات المتحدة و ايران لإخراج ايران عن عزلتها و تسيدها شرق الوطن العربى و اخضاع دول الخليج العربى و العراق و سوريا و لبنان و بعدها الأردن و تأمين أمن الحبوبة الأمريكية اسرائيل. فرنسوا يلتقى مع الروحانى فى نيويورك, أوباما يعلن بأنه توجد اتصالات مع الإرادة الإيرانية (ليش هى متى انقطعت؟ لا تنسوا “ايران جيت” الحرب العراقية و الإيرانية)
أرآب أيدل مثل الزوج المخدوع تستهلون (يقولون شنو القصة؟) و السؤال هل سوف يتبادل أوباما مع روحانى القبلات فى نيويورك أم فقط فى أماكن غير مكشوفة, فالبوس سياسة الأخوة .. إخوة الحرم الواحد.
إذن لماذا يوجد اساطيل فى الخليج العربى و حشود و عقود التسلح التى وقعت؟ لماذا؟
إنها سورية .. ابتعاد شبح الحرب العالمية و التماس الدولى, إنها المعركة على سورية التى ابتدأت منذ وصول الفرنسيين فى القرون الماضية.
السؤال المطروح اليوم: الكيماوى المستخدم هو نفس الكيماوى اللذى استخدمته ايران فى حرب حلبجه حسب التقارير الأمريكية؟! إذن النظام و ايران و الولايات المتحدة تم كل شيء بمعرفتهم اليوم الكيماوى تم تفسيره, هو حل المشكله السورية العويصة بواسطة ايران يرفع الحصار التدريجى و إعادتها للحرم الواحد و النتائج تكون:
v اخراس دول السوبر ماركت التى تقع على الضفة الشرقية من الوطن العربى.
v ضمان السيطرة على العراق و سوريا و لبنان و الله ساتر من بعد ذلك.
v ضمن تدفق النفط من غير عدادات.
v تدفع اثمان السلاح اللذى لا يستخدم قطعياً.
v تلميع صورة ايران و بقاء النظام المحتل للوطن السليب الأحوازى.
v السيطرة على افغانستان من خلال بقاء النظام و ابقاء البعبع الفارسى.
v تسيد حزب الله الساحة العربية
v تحقيق حلم القرن الأمريكى و لكن هنالك فقرة فى الحلم الأمريكى؛ هل سوف تضمن أمن إسرائيل؟ أو ستكون هى ضمن القرن الأمريكى؟
إذا كان كذلك صدقونى سوف يتحرك القرن الأمريكى و يدخل فى أمريكا و تكون بريطانيا الرابح الكبير و بعدها نفهم لعبة الربيع العربى و سقوط الأنظمة العربية …
نحن مع مشهد اكتمال المسرحية و بعدها يسدل الستار على الفصل الأخير.
و فى الفترة اللاحقة سوف يفتح الستار و يتغير الممثلين و الوجوه و المخرج و كاتب النص و الكومبارس.
فى قواعد لعبة الشطرنج يربح المحظوظ و يخسر الذكى لأن الأذكياء هم كبار ألأغبياء عندما يخطئون و يعتقدون بأنهم أصبحوا آلهة …