قال “بيل برودر” الناشط المدافع عن حقوق الإنسان في روسيا، في مقابلة مع شبكة ال” سي ان ان” الاخبارية الاميركية:” أنه يقدر ثروة الرئيس بوتين بأن تصل إلى 200 مليار دولار موزعة على عقارات وحسابات في سويسرا, … وان خلال السنوات الثمان أو العشر من وصول بوتين للحكم كان الأمر يقتصر با لنسبة له على سرقة أكبر قدر ممكن من الأموال.. وبعد 14 عاما على حكم روسيا وحجم الأموال التي انتجتها الدولة ولم تنفق على المدارس والشوارع والمستشفيات وغيرها.. كل هذه الأموال الآن في العقارات وحسابات سويسرية والأسهم وغيرها من الأمور التي تدار له.” انتهى الاقتباس.
ان ما فعله “بوتين” يحقق بالضبط حلم اخر وزير للاقتصاد في الاتحاد السوفييتي المنهار,”بافلوف” بأن يحول الاقتصاد الروسي الحكومي مماثلا للاقتصاد السوري المزيج بين القطاع العام والخاص, لكي تضيع بوصلة الاقتصاد ويسهل سرقة الاموال وتهريبها للخارج من القطاع العام عبر متاهات القطاع الخاص, اللذي كان غير ممكنا مع عدم ووجود القطاع الخاص, واحكام اغلاق حدود البلاد, فقد كان يرى مسؤولو الاتحاد السوفييتي الثراء الفاحش لدى المسؤولين السوريين اللذين كانوا يتعاملون معهم, وارادوا ان يستنسخوا فساد النظام الاقتصادي السوري في بلدهم وهذا بالضبط ما فعله بوتين, وهذه المعلومة الاخيرة مأخوذة من مقال الدكتور طلال عبدالله الخوري : يسارية بوتين وثوراتنا
مواضيع ذات صلة بشار الأسد من أثرى ثمانية ديكتاتورات في التاريخ
ودائع الاسد, مبارك, بن علي واقربائهم من ضمن 100مليار دولار يخفيها بنك اتش بي سي اس البريطاني