قال “بوبي غوش”،محلل الشؤون الخارجية بشبكة “سي ان ان” ، إن المملكة العربية السعودية إلى جانب كونها أكبر مصدر للنفط في العالم فإنها أيضا تعتبر أكبر مصدر لأيدولوجيا الكراهية في العالم، ومن الضروري أن توقف تمويل الإرهابيين … إن السعودية “تستخدم وارداتها من النفط لنشر هذه الأيدولوجية، فهم يصلون إلى مناطق مسلمة فقيرة في العالم ويرسلون رجال دين ليعلموا سكان هذه المناطق المنهج الوهابي أو السلفي بالإسلام، وأن كل من لا يتماشى مع هذه الايدولوجية فإنه مرتد أو يستحق أقسى أنواع العقاب.”
من جهتها قالت تيري سترادا، أرملة قتل زوجها في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، في مقابلة مع”سي ان ان”: “بالتأكيد السعودية لها صلة بالأعمال الإرهابية التي يشهدها العالم.. نعم السعودية تمول الإرهابيين،” مجددة مطالبتها بالكشف عن 23 صفحة سرية في التحقيقات بهجوم 11 سبتمبر حيث وعلى حد تعبيرها فإنه يشيل بصورة قوية للدور الذي لعبته المملكة.