كتب ” بهجت سليمان” السفير النظام السوري السابق في عمان, على صفحته في ال”فيسبوك” بوستاً بعنوان “حَمَى اللهُ الأردن، ممّا يُرادُ له الوقوع فيه”, كحرب نفسية يائسة ضد جيش الاردن وجيشه وقيادته لاحباطهم وللوقيعة فيما بينهم جاء فيه:” إن دخول الأردن في حرب برية ضد داعش, خارج الاراضي الاردنية, ستكون بمثابة “فيتنام” جديدة للملكة الاردنية, وسيتعرض جيشها للابادة, … أن دولاً وجهات خارجية تدفع بالأردن وجيشه لتورطه في حرب خارجية تحت حجة “الحرب على الإرهاب” … مثل هذه الحَرْبٍ البرّية، لم يجرؤ عليها الجيش التّركي ولا حتّى الجيش الأمريكي لأنْ يخوضها مُباشَرٓة ً … وان “النفخ الإعلامي” في قدرات الأردن العسكرية هذه الفترة تقف خلفه جهات تريد إخلاء الساحة الأردنية لـ”كي تتحرّك جميعُ القوى المتأسلمة، سواء التكفيرية الظلامية أو الإخونجية الكامنة” لِتفجير الوضع داخل الأردن … وإن السعودية و “إسرائيل” ومن لف لفهم، يريدون للأردن أن تكون “الدولة البديلة”، مما سيؤدّي إلى حرب داعس والغبراء جديدة بين مكوّنات المجتمع الأردني الأصليّة والوافدة أين منها ما حدثَ عام 1970 بل أين منها داعس والغبراء الأولى”
مواضيع ذات صلة: فضح شخصية الشبيح نارام سرجون