بعض ألاديان حقاً زبالة … وبعض تابعيها حقاً حثالة

water_god_and_fire_god_by_ihatejimmypagemsi-d5c3b97المقدمة

1: قد يكون عنوان المقال صادم للكثيرين ولكنها الحقيقًة التي لا يقوى على نكرانها المتنورين والمصنفين ، وما سنذكره ليست تهم كيدية بل هى حقائق تأريخية وعقيدة دينية .

2: من يؤمنون باله يكرم إرهابيه ومجرميه بحور عين وغلمان مخنثين ماهم ألا معاتيه ومجانين ومكان أحد المصحات العقلية ؟

المدخل

حقيقة قانونية تقوّل أن أي تهمة لا تستند على أدلة وبراهين أو شهادات الشهود فهى باطلة أو كيدية ، ولكن إذا توفرت الادلة والبراهين أو شهادات الشهود فعندها وجب تصديقها وإن أصرو على نكرانها بأغلظ اليمين ، لان العدالة تحسمها الوقائع وألأدلة وَلَيْس التهريج وتجميل الدين ؟

فمن يصرون على نكران الحقائق والوقائع رغم وضوحها وكثرة شواهدها فماهم إلا سذج أو حمقى أو مغفلين يثيرون الشفقة قبل الاشمئزاز والسخرية كما يقول فولتير ؟

الموضوع

ما أعلمه أن معظم الذين يدينون بالإسلام وخاصة الطيبون منهم يغردون دوماً {بان الاسلام دين محبة ورحمة وسلام} فهل مايقولونه حقيقة دينيّة وتاريخية أم إفتراء ، رغم أن الحقائق والواقائع والشواهد التاريخية التي بين أيدينا (القرأن والسيرة) يفندان هذه المقولة 100% هذا أولاً ؟

ثانيا أن معظم أقوال وأفعال وصفاة من يعبدون تشبه تماماً أقوال وأفعال وصفاة الشياطين ؟

ثالثاً معظم أقوال وأفعال وصفاة غالبية المسلمين المتشددين والارهابيين هى مستمدة من ربهم وقرآنهم ونبيهم ، وبما أن البينة على من إدعى فإليكم الدليل والبرهان وحتى نقطع الشك باليقين وهو أضعف الإيمان ؟

1: الشيطان مضل وكذالك إله المسلمين .

أن يكون الشيطان مضل فهذه حقيقة إيمانية في كل الاديان الإبراهيمية ، القصص :15 {هذا عمل الشيطان إنه عدو مضل} .

ولكن أن يكّون ألإله كالشيطان مضل فتلك مسألة بحاجة إلى إعادة نظر ، المدثر :31 {يضل ألله من يشاء ويهدي من يشاء} والسؤال كيف يدان من يضله ألله وأين عدله ؟

2: الشيطان مخادع ومكار وعدو للإنسان وكذالك إله المُسلمين .

أن يكون الشيطان مخادع ومكار وعدو للإنسان فهذا لا خلاف عليه في الاديان الثلاثة ؟

يوسف : 5 {…. إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِين}

أل عمران : 54 { وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }

ألاعراب : 99 {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }

أما أن يكون ألله كالشيطان عدو ومخادع ومكار فتلك مصيبة ، فبمن يستعين العبد من الشيطان إذا كان الاثنان شبه بعض ؟

3: الشيطان يدعو للفسق والفجور وكذالك إله المسلمين

وهذا أيضا لا جدال عليه فهذه مهمته الأولى وغايته ؟

البقرة : 298 {الشيطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء …}

والبقرة : 169 { وهو يأمر بكل شر إنما يأمركم بالسوء والفحشاء ….}

وَلَكِن أن يأمر ألله الطاهر والقدوس بالفسق والفجور والفحشاء كالشيطان فهذا فقط في دين الاسلام ، والمصيبة ان المسلمين وعلى رأسهم الشيوخ يقولون أن ألاسلام نسخ ماقبله من الاديان ، طيب أليس من المنطق والعقل والعدل أن يكّون النسخ نحو الأسمى وألارقى والأفضل ياعقلاء المسلمين أم أن النسخ هذا هو نسخ الشياطين ؟

ألاسراء : 16 {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} ؟

وكثيراً ما نسمع بعض الشيوخ يقولون أن أعداء الإسلام يفسرون أيات القران على هواهم ، وتبريرهم أن ألاية أعلاه تخص بني إسرائيل فقط لإصرارهم على معصية ألله ؟

طيب لننسى وجود هذه ألاية ولنتساءل ، اليست جنات ربّكم يا عقلاء المُسلمين {ماخور فسق وخمر ودعارة} حتى لا مثيل لها في دياركم وديار الكفار الفاسقين ، والتي حتى أنتم لا ترتضون بها كمسلمين ، فكيف ترتضون بها لرب العالمين {الحمد لله علَى نعمة ألاسلام} ؟

فعجبي ممن ينسبون العفة والحشمة لإسلامهم ويلزمون بالحجاب والنقاب نسائهم ويحرمون الفسق والفجور في بيوتهم وجيرانهم ويحللهونها في جنات ربهم ؟

ورغم جمال الدعوة من حيث المبدأ إلا أن محمد ومعظم أتباعه لم يتركوا إثماً وفسقاً وجوراً وفجوراً لم يقترفوه بحق بعضهم البعض وحتى بحق جيرانهم لابل وبحق مسلمين كثيرين ولليوم .

فأين قولكم { أن من يحرم نفسه من متاع الدنيا الزائلة هذه سيكرمه ألله بأكثر منها في ألاخرة } فأن صدقت هذه الهلوسة فإن رهبان المسيحية والبوذية أحق منكم بحورياتكم وغلمانكم ؟

وصدق المثل القائل {مجنون يحكي وعاقل يصدّق} فأي منطق وتبرير هذا يا معاتيه ، وألله فعلاً إنكم معاتيه ؟

4: الشيطان يدعو للقتل وسفك الدماء وكذالك إله المسلمين

وهذه حقيقة قرأنية قبل أن تكون حقيقة تاريخية وواقعاً معاشا ، والشواهد على مانقول كثيرة جدا في السيرة والقرأن والتاريخ الاسلامي ؟

ولكن أن يكون ألله كالشيطان قتالاً ومحباً لسفك الدماء والتلذذ بتقطيع أوصال ضحاياه فتلك مُصِيبَة ، بدليل أن أكثر من نصف أيات القران وخاصة قرأن المدينة تدعو لهذا ومنها ؟

” قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم …. ” (التوبة -14)

” كتب عليكم القتال وهو كره لكم ” (البقرة – 206)

” وقاتلوا في سبيل الله … ” (البقرة ـ 244)

” قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما يحرمون … ” (التوبة – 29)

” فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ … ” (التوبة ـ 5) هذا أسلوب اللصوص والحرامية .

” وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله … ” (الأنفال ـ 39) ؟

وهذا غيث من فيض من الايات الشيطانية التي إبتلى بها المسلمون قبل غيرهم؟

******

الخاتمة

ربما يقول قائل وماذا عن أيات القتل في العهد القديم ، أقول وهذا قول أكثر الباحثين المنصفين ومنهم ملحدين {إنها كانت قصاصاً لأقوام معينة ومؤقتة ولم تكن تشريعا عاماً ومطلقاً} بدليل أن ما ناله اليهود من قصاص ربهم يفوق ماناله جيرانهم بكثير ، حيث تم تخريب مملكتهم الشمالية والجنوبية مرات عديدة (يهودا والسامرة) ، كما تم قتل وسبى الالاف منهم لبلاد الرافدين على يد الاشوريين والبابليين 4 مرّات ، رغم أن شريعة اليهود هى قبل شريعة محمد المنسوخة بأكثر من 2400 عام ، وبما أن شريعة المسلمبن قد نسخت ماقبلها فالمفروض أن يكون النسخ نحو ألأسمى والأفضل وليس نحو الأسوأ والأقبح ، صح ؟

ويبقى السؤال ….؟

مالفرق إذن بين تعاليم ألله والشيطان يامدعي العقل والعدل وألايمان ، أم أنها البلاهة التي صيرت الانسان حيوان ، فعجبي من ديانات وضعية تعاليمها ومبادئها أسمى وأرقى وأرحم من ديانة تدعي أنها سماوية ، وحتى نكون في الحكم صادقين ونمنصفين نستشهد ببعض ماقاله بعض الكتاب والساسة والفلاسفة المشهورين ؟

١: كارل كوستاف يونج للمعجبين بهتلر ومحمد يقول ؟

لا نعلم ما إذا كان هتلر متجهاً لتأسيس إسلام جديد ، بالفعل هو على الطريق كمحمد ، كلهم ثمانون باله متوحش ؟

٢: الفيلسوف والكاتب أرنست رينان عن الإسلام يقول ؟

الاسلام دين توحش وإجرام … والمسلمين أول ضحاياه ؟

٣: السياسي شارل مونتسكيو يقول عن محمد ودينه ؟

إنها لمصيبة للطبيعة البشرية أن تعطى الديانة من خلال غازي كالدين المحمدي ؟

٤: الكاتب والفيلسوف وليم وير المتخصص بدراسة القران والسيرة المحمدية واللغة العربية يقول ؟

إن سيف محمد والقران هما أكثر ألاعداء فتكاً بالحضارة البشرية والحريّة من أي شيء عرفه العالم حتى ألان ؟

٥: مارك توين أبو الأدب الأمريكي الحديث يقول؟

كل محمدي هو مجنون ، ليس في كل شيء ، ولكن في أمور الدين ؟

٦: مانويل الثاني باليولوج والذي كان البابا بندكتوس قد إستشهد بأقوله لدى زيارته لإحدى الجامعات الالمانية عن محمد ودينه يقول ؟

أروني شئياً جديداً خيراً جاء به محمد ، لاشيء غير أشياء شريرة وغير إنسانية ومنها نشر عقيدته بالترهيب والسيف}

٧: السياسي الإنكليزي المشهور وليم غلادستون يقول عن القرأن ؟

القران كتاب ملعون ، فما دام هذا الكتاب منتشر في العالم فلن ينعم بسلام ؟

وأخيراً…؟

يبقى الحكم للعقل والعدل والمنطق ومن ثم الواقع والتاريخ … وليس الحكم لمن يزورون الحقائق ويجملون القبيح لأنهم أخر من يحق لهم تقيم الباطل والصحيح ، سلام

سرسبيندار السندي

Aug /12 /2016

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.