المقدمة
١: فيتو الرئيس أوباما ماهو إلا ذَر رماد في العيون .
٢: يعني أن الضوء الأخضر قد أعطى لمن يعنيه الامر ليس لمعاقبة حكّام السعودية بل لمسحها من الخارطة ، لأنها بكل بساطة مصدر كل الاٍرهاب الممنهج في المنطقة والعالم ، وتقسيمها وحتى زوالها أسهل بكثير من تقسيم وزوال العراق وسوريا ؟
المدخل
يقول إدوين ترومان الخبير في معهد بيترسون للاقتصاديات الدولية في تصريح لنيويورك تايمز ، أن التهديد السعودي أجوف إلى حد كبير، فبيع أرصدة بمئات المليارات ليس صعبا من الناحية الفنية فَقَط بل سيحدث زلزالًا في الاسواق العالمية وهو ماتريده أمريكا وسيتحمل السعوديون مسؤولية ذالك ؟
تحليل
١: كيف تستطيع السعودية سحب أرصدتها والمقدرة ب (750 -1000) مليار دولار ، وكلفة التعويضات لضحايا سبتمبر 11 وللحكومة الامريكية قد قدرت بتريليون ونصف إن لم يكن أكثر .
٢: قدر خبراء متفائلون لو أن السعودية قررت بيع أرصدتها في أمريكا فبخسارة تتراوح مابين 35-45 % وربما أكثر .
٣: هل أعضاء الكونكرس وخبرائهم الاقتصاديين سذج لدرجة لا يدركون تبعيات قرارتهم خاصة عندما يتعلق الامر بمليارات الدولارات .
تساءلات …؟
١: هل تستطيع البيع ، الحقيقة هنالك اكثر من علامة إستفهام حول ذالك ؟
٢: هل تستطيع الخروج من المستنقع اليمني والسوري بخفيها ، وهل سينسى الشعبين وحتى الليبي والمصري والعراقي جرائم ال سعود وارهاب دينهم الوهابي ؟
٣: هل يستطيع السيسي من نجدة السعودية وحتى تركيا وباكستان لو نشبت الحرب بينها وبين إيران ، أم الكل يتمنى زوالها وقبل الاوان ، خاصة القوى الكبرى الثلاث روسيا وأمريكا والصين قد قررت زوالها مع الاتحاد الأوربي والى الأبد ؟
٤: هل سينقذ نعيق شيوخ الوهابية المنافقين رعاة الاٍرهاب العالمي بعد أن تعرت حقيقتهم وحقيقتها أل سعود ، أم سيكون قتلهم في المنطقة والعالم عمل شعبي ؟
٥: هل بعد الذي ذكرناه أمريكا بحاجة الى قواعد لها في دول الخليج ، وهل سيكون هنالك دول خليج عربي أصلاً ، سلام ؟
وأخيراً تساءلي …؟
هل هنالك إنقلاب وشيك على العائلة الحاكمة في السعودية ، أو تفجير كتفجير كرادة العراق ضدهم ، مجرد تساءل ليس الا ، لان من يجهل طبع العم سام أصلاً لا يلام ، ومن يصاحب الشيطان الاكبر ليس معذوراً إن به غدر ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Sep /29 / 2016
