١: أولا ما بنى على باطل فهو باطل ، ومن قامو بإعتقال شاسوار عبد الواحد رئيس حزب الجيل الجديد وتخريب قناته وغلقها ، أثبتوا للشعب أنهم ليسوا قادته مرتزقة وبلطجية ، وإطلاق سراحهما عذر أقبح من ذنب ؟
٢: هؤلاء لم يطلقوا سراحهما حباً بهما بل خوفاً من العواقب والتي بعضها قد حدث فعلاً ولكن بعد خراب البصرة “مثل” ومصبتنا مع هؤلاء المرتزقة والبلطجية أن خراب البصرة لا يعنيهم شيئاً ، حتى لو وصل الدم للركب والخراب إمتد للعمارة والشطرة ؟
٣: وأخيراً …؟
ليفهم هؤلاء حقيقة مرة كالعلقم وهى أن زمانهم قد إنتهى وولى ، وعليهم الرحيل بكرامة قبل خراب بيوتهم وبيوت من يحميهم وليس فقط الحلة والبصرة ، وقد أعذر من أنذر لا حباً بهم لفسادهم ، بل لتجنب المزيد من سفك الدماء والندم والحسرة ، سلام