خابرني صديق وقال لي
ألم تكتب شيئاً عن فاجعة الكرادة
فقلت وماذا تريدني أن أكتب
فلقد كتب الكثيرون عنها وزيادة
فأنا ساهر على شبكات النت
باحثاً عن سر غزوة الكرادة
فقلت أيعقل أن يكون ما جرى
إنتقاماً أم هى بطاقات عيد كالعادة
أم هى القادسية الثالثة اللعينة
بين العرب والفرس ومن الكرادة
ثم ما دخل العراقيين في فيها
ألم يكونو هم أيضاً ضحاياها
كسيدة النجاة وجسر الأئمة والكرادة
أم هى رسالة لمن أراد التمرد والتفرد
أن مصيره الحرق علناً أو في الثلاجة
فشكراً لقد وصلت رسالتكم
پأجل معانيها يا أحفاد القوادة
ولكن هيهات أن تفرحو أو تهنئو
فنحن العراقين كالطاعون نقتل
كل من يبتلي بينا وحتى مرادة
وجهل دعوانا لمن رحل أو ينتظر
رضوان الله عليه وعزائنا الزاد
وان يشكوا لله هم العراقيين والسوريين وووو
من إرهاب وإجرام أولاد الزواني والسادة
سرسبيندار السندي July /8 /2016