“سنقاتل ولن تستطيع كل قوى الأرض إخراجنا من ارضنا، لأن معنا الله، ويمكرون ويمكر الله… والله خير الماكرين”
بس تسمعوا هيك كلام، تأكدوا أن هؤلاء المشايخ وأصحاب الذقون والقادات هم أول من سيصعد بالباصات الخضر، لكن بعد أن يطمئنوا انه تم تدمير حوران وقتل الآلاف من اهلها وتشريدهم وتحويلهم إلى نازحين في عراء الشمال، ثم سيحلقون ذقونهم في تركيا ويفتتحون محلات ومطاعم، ويتمتعون بما جنوه من غنائم.
لا مسؤولية، لا وعي سياسي، لا استفادة من تجارب الاخرين، لا تغيير في الخطاب…بعد سبع سنين ما يزالون يكررون ذات الكلمات ويرتكبون ذات الاخطاء، وهم كلهم ثقة أن الله سينصرهم… كما نصر من قبلهم..!!!