ذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية الصادرة الجمعة استنادا إلى بيانات وزارة الخارجية الألمانية أن الحكومة الألمانية تعتزم التشاور مع شركاء الاتحاد الأوروبي حول “كيفية التصدي لخطط الرئيس السوري بشار الأسد الغادرة, المتمثلة بإصداره لمرسوم يقضي بمصادرة أملاك اللاجئين السوريين.
وجاء في بيان للوزارة: “بقلق كبير نتابع محاولات نظام الأسد التشكيك عبر قواعد قانونية مريبة في حقوق الملكية لكثير من السوريات والسوريين الفارين … أن نظام الأسد يحاول على ما يبدو تغيير الأوضاع في سوريا على نحو جذري لصالح النظام وداعميه وتصعيب عودة عدد هائل من السوريين … ندعو داعمي نظام الأسد، وروسيا في المقام الأول، على نحو حثيث إلى الحيلولة دون تطبيق هذه القوانين”.
وأضافت الوزارة أن الأمر يتعلق بمصير ومستقبل أفراد “اضطروا لمعايشة معاناة كبيرة وحرمان منذ أكثر من سبعة أعوام”،
مشيرة إلى أن أمل هؤلاء الأفراد يتمحور حول “أن يصبح لديهم مجددا حياة سلمية في سورية في وقت ما”.
وبحسب تقرير الصحيفة، وقّع الأسد مطلع نيسان/ أبريل الجاري مرسوما يتيح للحكومة السورية وضع خطط تنمية عقارية, ويلزم المرسوم مالكي المنازل بتقديم ما يثبت ملكيتهم للعقارات في غضون 30 يوما، وإلا فإنهم سيخسرون ملكية هذه العقارات، وتصادرها الدولة. ومن الصعب على العديد من اللاجئين السوريين، الذين فروا من نظام الأسد، تنفيذ هذه القواعد حاليا. (د ب أ)