برج إيفيل في باريس تم الإنتهاء من بنائه في 31 آذار 1889 ولمدة 41 عام بقي يعد أعلى بنايه في العالم الى أن تجاوزته بناية كرايزلر في نيويورك عان 1930
يبلغ ارتفاعه 324 متر , الحديد المطاوع الذي بني به البرج بدأ العمل على طرقه وتجهيزه منذ عام 1887 وبني البرج من أجل جعله معلماً لباريس خلال معرض باريس الدولي ولم يكن متوقعاًله أن يصمد أكثر من 20 عام
يزن البرج 10100 طن من الحديد وسمي على أسم مهندسه جوستاف إيفيل , إيفيل نفسه كان يمتلك غرفه صغيره يستقبل فيها ضيوفه تحولت الأن اللى دكان صغير لبيع الصور التذكاريه عن المكان . وإيفيل قام أيضا بتصميم وتنفيذ أساسات ومداخل تمثال الحريه في نيويورك
لأجل أن لا يصدأ البرج تقوم باريس بصبغه كل 7 سنوات بمانع للصدأ . لإكمال هذا الواجب يحتاج البرج الى 60 طن من الصبغ . تم تزيين البرج ب 20 ألف مصباح تمت إنارتها أول مره في ليلة الكريسماس عام 2000
من أجل إعطاء البرج قيمه وظيفيه إضافة الى قيمته كمعلم تم إستغلاله كمرسله لمختلف الأغراض اللاسلكيه والإذاعيه وقد استعمل لهذا الغرض من قبل قوات الحلفاء منذ الحرب العالميه الأولى
عندما إحتل النازيون باريس وجاءهتلر لزيارتها قام الباريسيون بقطع الأسلاك التي ترفع مصاعد البرج كي لا يعطون لهتلر الفرصه بصعود البرج والتقاط صور عليه , واذا أصر على ذلك فعليه صعود 1665 من درجات السلم بنفسه
عندما تراجع النازيون عن باريس عام 1944 أمر هتلر قائده العسكري العام على باريس ديتريش فون شولتز بتهديم البرج قبل الإنسحاب رفض شولتز تنفيذالأمر تقديراً منه لجمالية البرج ومكانته عند الفرنسيين
برج إيفيل الذي يقصر طوله 6 إنجات في شتاء باريس البارد , زاره حتى الأن ما يزيد على 250 مليون زائر , ويعتبر المعلم الوحيد في العالم الذي يدفع الناس الى هذا الحد من أجل زيارته أو إقتناء صوره أو المنتجات التي تحمل صوره