بدعم من الملالي مدينة مشهد الإيرانية اصبحت عاصمة للجنس

على بعد خطوات من قبر الامام الرضا، ثامن الأئمة الاثنا عشر عند الشيعة الامامية، بمدينة مشهد بالجمهورية الإسلامية المزعومة في إيران ، وفي مداخل الفنادق السياحية وعلى المقاهي القريبة منها وعلى مقربة من المطاعم التي يرتادها السائحون الشيعة ، تنتشر بائعات هوى إيرانيات وعربيات من جنسيات مختلفة .
وتعرض هؤلاء المومسات على السائحين والزبائن الزائرين لمدينة مشهد الإيرانية خدماتهن الجنسية التي لا يمكن وصفها إلا بأنها تجارة جنس ودعارة صريحة، تتم علنا برعاية ملالي إيران الذين يحصلون عليها الضرائب ،لكن يتم تغليف هذه التجارة غلاف يضفي عليها شرعية دينية وقانونية مزعومة في شكل عقود زواج المتعة .
وتتراوح مدة سريان عقود زواج المتعة بين ساعة واحدة وبين عدة ليال، وفي خلال هذه المدة يغرق فيها الزائرة لمدينة مشهد المقدسة عند الشيعة في أحضان بائعات الهوى اللائي يجدن اصطياد زبائن زواج المتعة في إيران الإسلامية المزعومة ، بغض النظر عن الغرض الأصلى الذي جاء للمدينة من أجله وهو زيارة مقبرة الإمام الرضا الذي تضفي عليه كتابات المذهب الشيعي صفات تقديس مزعومة .

وتنقل صحيفة الغارديان البريطانية عن سائق تاكسي بمدينة مشهد الإيرانية قوله إن “الكثير من الرجال يأتون الى ايران أو الى مدينة مشهد بحثاً عن “زواج المتعة””، مضيفا “إنهم يبحثون عن المومسات هنا”! أو من يعرضن أنفسهن لزواج المتعة المؤقت مقابل مبالغ مالية زهيدة، حيث يجري التغلب على القيود الشكلية على العلاقات الجنسية خارج الزواج من خلال عقود زواج المتعة. بائعات الهوى في مدينة مشهد يوفرن لزبائنهن الأماكن الملائمة دون الحاجة للجوء الى الفنادق، على أن تكلفة الليلة الواحدة تتراوح بين 70 دولارا و105 دولارات فقط.
ويقول أحد العاملين في هذا المجال “بعض الزبائن الأثرياء يستأجر السيدة لمدة أسبوع كامل، وربما يسافر ليقضي معها بعض الوقت في شيراز، أو في أصفهان، أو أية أماكن مشابهة، على أن النساء يتقاضين في هذه الحالة ما بين 20 و30 مليون ريال ايراني في الأسبوع الواحد (700 الى 1000 دولار
وتضفي عقيدة الاثنا عشرية مشروعية دينية على زواج المتعة بالرغم من أن مذاهب شيعية أخرى مثل الزيدية والاباضية تتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة وتعتبره شكل من أشكال الزنى ، يقول الباقر ، وهو أحد أئمة الاثنى عشرية حول زواج المتعة عند سؤاله عن زواج المتعة “للمتمتع ثواب، إن كان يريد بذلك الله عز وجل وخلافا لفلان، لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له حسنة وإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنبا فإذا اغتسل غفر الله له بعدد ما مر من الماء علي شعره” وحين سأله سائل “بعدد الشعر؟!” قال “نعم بعدد الشعر”.

 

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to بدعم من الملالي مدينة مشهد الإيرانية اصبحت عاصمة للجنس

  1. س . السندي says:

    الذين يغسلون الأموال الحرام ويتاجرون بالمخدرات بقت على الجنس الناعم والطري ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.