بث موالون لتنظيم “داعش” فيديو قطع رؤوس 12 من الرهائن الاقباط في ليبيا, اطلقوا عليه “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب،”, وقال أحد عناصر التنظيم في مقطع الفيديو قبل قتل الرهائن: “إن البحر الذي دفنتهم فيه جثة الشيخ أسامة بن لادن نقسم بالله سنمزجه مع دمائكم.”
رد جامع الأزهر المصري ببيان جائ فيه: “هذا العمل البربري الهمجي لا يمت بصلة إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، ولا ينمُّ إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث في الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق،” لافتا إلى أنه تلقى نبأ هذا ” العمل الإجرامي البشع الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي من إعدام مجموعة من أبناء مصر الأبرياء ببالغ الحزن والأسى.”
خير الكلام… بعد التحية والسلام ؟
١: بداية عزائنا لكل ذوي الضحايا الابرياء في كل مكان مسلمين ومسيحيين ، خاصة الذين لاناقة لهم بالسياسة ولا بعير في الدين ؟
٢: ماذا كانت تتوقعه الخارجية المصرية من داعش ، ألم تعلموامن دروس داعش والإرهابيين والتي هى بالمئات ، أم أردتموهم قرابين على مذبح السياسة القذر لغاية في نفس يعقوب ؟
٣: عجبي من ضمير أمة لا توقضه لا أشلاء ألاف الضحايا ولا أصوات ألاف القنابل والصواريخ ، مبروك لكم ضميركم فهذه بضاعتكم العفنة قد إرتد عليكم فإنتظروا المزيد ، سلام ؟