لقد ادمى مسامعنا نظام الأسد (الممانع ) على مدى اربعة عقود وهو يغسل دماغنا بمعاداة الامبريالية الاميركية, وبعد ان تم كشف زيف مقولة ” الممانعة ” عند محور نظام الاسد وكل اتباع الولي الفقيه الايراني, والتي هي عبارة عن كليشة لتغطية سرقة الاقتصاد السوري واستعباد شعبه بالحديد والنار, ها هي بثينة شعبان مستشارة بشار الاسد (الممانع), تتسول اميركا لكي تشركها وتتعاون معها في حربها على داعش داخل سوريا!! ففي مقابلة لها على شبكة “سي ان ان” الاميركية, قالت شعبان “ إن إدارة أوباما ستستفيد من الحكومة السورية، إذا ما تعاونت معها في مجال مكافحة الإرهاب”،؟؟
طبعا كان الرد الاميركي حاسما:” نحن لا نتعامل مع نظام فاقد للشرعية منذ اللحظة الاولى التي اطلق النار فيها على الشعب السوري,” نقطة على السطر انتهى.