بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي بالإضطهاد / والعظمة

بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي بالإضطهاد / والعظمة …عدوانية ميشيل كيلو مثالا !!!! ..؟؟؟؟؟؟
دعبدالرزاق عيد
منذ ما يقارب أكثر من عقد ونصف، كتب ميشيل كيلو هجائية طويلة ضدنا، لأنا أخنا عليه وصفه لبهجت سليمان بأنه ( كاتبنا الجليل) ، وهذا ما دفعه وفق تصريحه إلى الاتصال ببهجت سليمان، وذلك بعد ماسمع باستدعائي من قبل معلمه بأمن الدولة (هشام بختيار)، بحضور الأمين القطري المساعد ( محمد بخيتان ) ، فاعتبر كيلو أن هذا اللقاء امتياز، فاتصل بهم ليقول لهم : إنه هو رجل الأداء السياسي والديبلوماسي في لجان إحياء المجتمع المدني مع السلطة أما عبد الرزاق عيد وأمثاله صادق جلال العظم وغيرهم، فهم متثقون مفكرون لا يشترون القيادة الحزبية القطرية البعثية ( بخيتان ) أوالقيادة الأمنية ( بختيار) بفردة شجاطة، بينما هو يقدرهم كعلماء (أجلاء) كما خاطب بهجت سليمان … لم أشأ الرد عليه حينها بضغط الأصدقاء، رعم أن ابني لم يهن عليه الإساءة والشتم لأبيه فرد عليه الصاع صاعين وعراه رغم ضخامة جثة هيكله العظمي على حد تعبيره حينها..
بعد اعتقاله المفاجيء له ولمن حوله، والتساؤلات بأنه الأكثر اعتدالا بين أصدقائه من اامؤسسين للجان إحياء المجتمع المدني،!!! فكيف يعتقل رغم أن هناك الأكثر عنفا وراديكالية في الخطاب السياسي نحو النظام الأسدي …ففسرها حينها ( الأب باولو) وعلى طريقته اللطيفة الساخرة بإشارته إلى طائفية النظام، الذي قر قراره على اعتقال ميشيل كيلو بدلا من عبد الرزاق عيد الحلبي، وذلك لأن ميشيل يمثل أقلية غير خطيرة على حد تعبير ( باولو ) ، لم أعترض على تفسير الأب ( باولو ) مادام يمكن توظيف خطابه حول الاعتقال بأن النظام يضطهد الأقليات كما يضطهد الأكثرية ويزعم حمايتهم في آن واحد …!!!
التقيت بالرجل في باريس بعد خروجه من السجن وفق شروط النظام كما حدث مع الجميع من أمثال (رياض سيف وغيره )، فسلمت عليه وكأن لم يكن بيننا أي خلاف ……..
استخدم مظلوميته الطائقية الأقلوية في المحيط الأوربي، كمثل الكثيرين من المظلومين الأسديين الذين منحوا الأوراق الثبوتية التي نساعدهم على القبول بهم كلاجئين سياسييين ، بما فيها رجالات مخابرات ومثقفين وفنانين ومخبرين ( أسديين) زعموا أنهم أنشقوا عن النظام ، بما فيها (المظلوم الشيوعي الأقلوي) الذي استخدمه النظام قبل الثورة لتوجيه حزبه ( حزب الشعب –رياض الترك ) لتوجيه قيالدة حزبه إلى الخط (البكداشي ) في الجبهة الوطنية التقدمية ، التي تدافع عن خط النظام المقاوم … وقد كنا حضرنا مؤتمرهم في حمص كضيوف وشهود قبل مغادرتنا لسوريا ….
إن ما دفعنا لكتابة هذه الشهادة، متابعتنا لحوار ( مونولوج داخلي) ، مع ما سمي أنه حوار مع جماهير حزبه ( الاتحاد الديمو قراطي ) في عدة حلقات ، مما يدل على تفافخم الحالة المرضية بالسيد ( كيلو ) بأن يجري حوارات مع نقسه على أنها حوار مع قاعدة حزبه الديموقراطي الكاريكاتوري ، وأول مظاهر كاريكاتوريه هذا المؤتمر أنه قدم تغطية وطنية لميليشيا كردية أجنبية عن سوريا هم (االبي كيكي) ورئيسها صالح مسلم الذي طرد من قبل أعضاء المؤتمر الوطنيين، وذلك في جو من احتجاج (البيكيكي ) بأن مسلم أقام شراكة نفطية مع ميشيل ، وأنه عجر عن حمايته عند طرده من قبل بعض الوطنيين في هذا المؤتمر المسخرة لمناضل يبيع ماصيه وتاريخه بثمن بخس…
ميشيل في حواراته المطولة المفترضة المخترعة مع جمهور حزبي متخيل، تخترعه هذائيا المخيلة البارانوية المريضة عبر تسجيل حلقات على اليوتوب ..لم يقل شيئا جديدا سوى هجومه الشرس على صديقه صالخ مسلم الذ كان أول من دافع عن شرعيته السياسية كمعارض عندما دعاه إلى مؤتمر جزبه ..مثلما دافع عن داعش، مثلما دافع عن مذابح ( البيضاء) من قبل الجيش الأسدي وفال كيلو أن الجيش الأسدي هو الذي تعرض للإعتداء من قبل الثوار …ومن ثم دفاعه عن رئاسة الأسد للمرحلة الانتقالية، عبر صيغة أن ليس في اليد حيلة أمام توجه المجتمع الدولي لهذا الخيار وموافقتهم عليه …….. ولا نعرف مالذي يحبر المفاوضين على التفاوض إلا اذا كانوا مكرهين … ولا طلاق لمكره وفق الفقه الشرعي … وإلا فعلينا أن نقبل ونتفهم لاحقا شرعية قبولهم بتطليق زوجاتهم ما داموا مكرهين … وعندها سيتساوى الجميع أمام أمر ولاة الأمر، سيما عندما يكون تشكيل ولاة الأمر تحالفا دوليا يجمع كل الملل والنحل…
وعلى هذا لم نستغرب كتابة البعض من مريدي ميشيل من ( مظلومية الأقلويين ) يدعون إلى شكر ( البيكيكي ) على تحريرهم لسوريا من داعش، على اعتبار أن البيكيكي ، وكانهم أكثر سورية من داعش التي لم نفكر للخظة على أنها خطر حقيقي على سوريا أو العالم، لأنها بالأصل صناعة مغشوشة من قبل صانعيها لتحطيمها دون أي تكلفه غير دماء رخيصة من الشعب الكردي البريء الطيب قي خدمة قوى أجنبية …
.

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.