غرد “ايدي كوهين” الباحث الإسرائيلي في معهد ” بيغن- السادات” للدراسات الشرق أوسطية (شاهد التغريدة اسفلاً) على صفحته بتويتر, فاضحاً خيانة وزير الدفاع السوري إبان حرب حزيران 1967 المقبور “حافظ الأسد” والذي قام بإنقلاب فيما بعد على زملائه في اللجنة العسكرية في قيادة حزب البعث ووصل الى رئاسة سوريا وحكمها استبداديا من عام 1970 حتى عام 2000 عندما توفي بعد ان رتب الحكم لوريثه الرئيس الحالي المجرم بشار الأسد, والذي سار على منهج والده في الخيانة وباع سوريا للروس والإيرانيين والأتراك من اجل القضاء على ثورة الشعب السوري والبقاء في السلطة .
فقد أكد كوهين بأن المقبور حافظ الأسد اعلن عن سقوط الجولان قبل يومين من دخول الجيش الإسرائيلي اليه, وذلك لكي يظهر عدوه في اللجنة العسكرية “صلاح جديد ” والذي كان يقود البلد آنذاك ويخطط لحرب طويلة مع إسرائيل لاسترداد الأراضي المحتلة, بمظهر القائد الفاشل الذي خسر مرتفعات الجولان والمعروفة بحصانتها ومناعتها (اذ يستطيع جندي واحد مدافع ايقاف جيش مهاجم بأكمله) ومهد بذلك بعد ان شوه صورة عدوه صلاح جديد للأنقلاب عليه وإستلام السطلة,( حيث يقول الباحث ” د. طلال عبدالله الخوري” رئيس تحرير موقع مفكر حر بانه خطط للانقلاب بمساعدة المخابرات الروسية التي ساعدته فيما بعد بتثبيت حكمه له ولابنه من بعده على مدى 48 سنة أي حتى الأن), … ويتابع كوهين ويقول عند سماع الجيش الإسرائيلي اعلان حافظ الأسد عن سقوط الجولان مما شجعهم هذا على دخولها بعد يومين بمعنويات عالية من دون أي مقاومة, طبعاً بسبب الأوامر الذي أصدرها الخائن حافظ الأسد بعدم المقاومة والانسحاب..
والجدير بالذكر هنا ايضا بأن الضباط والسياسيين السوريين اتفقوا على ان البيان رقم 66 الذي دفع به وزير الدفاع حافظ الأسد ليذاع في إذاعة الجمهورية العربية السورية في اليوم السادس والأخير من الحرب يعلن به سقوط القنيطرة, حيث يقول البيان للشعب إن القنيطرة سقطت في يد “العدو” بعد قتال عنيف, مع ان العدو لم يدخلها بعد ..
وقد جاء بتغريدة كوهين :” هل تعلمون أن وزير الدفاع السوري آنذاك حافظ الاسد أعلن عن احتلال الجولان يومين قبل دخول الجيش الإسرائيلي لكي يشيطن رئيس الجمهورية ويمهد طريقه الى الواجهه. وهذه الخطوة أعطت لإسرائيل ضوء أخضر ومعنويات عالية. وهكذا سقط الجولان.”.
هل تعلمون أن وزير الدفاع السوري آنذاك حافظ الاسد أعلن عن احتلال الجولان يومين قبل دخول الجيش الإسرائيلي لكي يشيطن رئيس الجمهورية ويمهد طريقه الى الواجهه. وهذه الخطوة أعطت لإسرائيل ضوء أخضر ومعنويات عالية. وهكذا سقط الجولان.
— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) August 10, 2018