باب الشر يغلق
————-
أقدمت الحكومة العراقية بخطوة شجاعة على اغلاق معسكر اشرف وطرد من فيه الذي يؤي بمايسمى بمجاهدي خلق الايرانيين بعد أن طفح كيل شرهم وتورطهم بالعديد من الاعمال
الارهابيةالتي نفذت داخل البلد , ومالعبته هذه المنظمة من ادوار عديدة موغلة بالخبث والجريمة لايذاء الشعب وخلق الفتن منذ ايوائها ووطأت اقدامها البلد لتكون نذير بؤس وشرعليه واسكانها
داخل معسكر اقيم لها في محافظة ديالى القريبة من الجارة ايران وقيامها بدور مشبوه في
ارتكاب مجازرعديدة ضد الشعب العراقي وعمليات تجسس هدفها خلط الاوراق وخلق حالة
ارباك وزرع و عدم الثقة بين الشعبين الجارين , و لعبت دورا كبيرا في الحرب العراقية
الايرانية عام 1980 من خلال قيامها بالتفجيرات واعمال العنف والاغتيالات لتكون زيت يصب على نار ليسعر لهيبها يأكل الاخضر واليابس , و استغلت من قبل المقبور في القمع والتنكيل
بالشعب العراقي وخاصة عام 1991ومالعبته من دور في قمع الانتفاضة الشعبانية وانتقامها
من المنفذين والتمثيل باجسادهم ودفنهم بمقابر جماعية واستمر دورهم المشبوه ليومنا هذا بزرع الفتن والاقتتال الطائفي والتآمر على البلد بعد ان استغلت من جهات عديدة لتكون بديلة
عن الكثير من الطامعين والحاقدين لتثبت حقدها وضغائن اعمالها ومعدنها الرخيص جاحدة
لاصول الضيافة والتقدير الذي يقدمه الشعب العراقي لها , وخلال الفترة الماضية هرب البعض من المعسكر بعد ان شعر ان بقائهم مرهون بما يقومون به من اعمال العنف والتخريب وبيع ضمائرهم لمن يشتري وكأنهم بضاعة سوقت بعد ان انتهت فترة صلاحياتها لتكون سما زعافا
للاكلين , واثبتت خلال القيام باعمال التفتيش داخل معسكرهم وجود مخازن عتاد لمختلف الاسلحة والمعدات ومستودع للتفخيخ والعبوات الناسفة والانتحاريين من الذين باعوا شرفهم وضمائرهم للعدو و شرارة نار مستعرة وقت الضرورة لمن يريد ان يجندهم وينفذ مآربه بهم
ضد البلد وشعبه وتهديم منجزاته ,وقدرغبت حكومتنا بغلق معسكرهم منذ زمن الا ان تدخل الاجندات الخارجية واصوات النشاز في الداخل وتحت مسميات حقوق الانسان والرحمة لبقائهم اخر القرار واستفحل مرضهم ,أن القرار ومنفذيه جاء في وقت احوج مانكون اليه بعد ان طفح كيل خبثهم وخسة معدنهم وتنوع اساليب فعلهم ضدالابرياء من الشعب بدون جرم يذكر , قراءة
سريعة لرود فعل الشعب يظهر ان بقائهم كان على مضض وعدم رضاه . أن افعالهم التي
ارتكبوها منذ ان وطأت اقدامهم ارض الوطن ولحد هذه اللحظة نتمنى ان لاتمر بدون قصاص
عادل من قبل حكومتنا الرشيدة ليكونوا عبرة للاخرين او من تسول لهم انفسهم للنيل من امن
البلاد والعباد ولايفوتنا ان نذكر الدور القذر الذي لعبته لزعزعة الامن في داخل محافظة ديالى لقرب معسكرهم منها من تناحر سياسي وعدم استقرار وفتنة
وتفجير واغتيالات وعبوات ناسفة وحرق مساكن وتهجير شعب لتؤكد للعالم اجمع انها سلعة
للبيع لمن يدفع اكثر , قرار كنا نتمناه من زمن بطردهم وغلق باب شرهم ولسان الحال يقول
(الباب اليجيك منه الريح سده واستريح ) .
الكاتب والاعلامي
صبيح الكعبي