ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة

اذا صحت معلومات السيرة الذاتية للسفير العراقي في السويد فانها ستسجل في موسوعة “جينيز” وتقدم منها نسخة منها للموافقة على منحه جائزة نوبل.
لا أحد يعرف مدى صحة هذه المعلومات ولكن لادخان بلا رماد.
الاسم:د. حسين مهدي عبد العامري ويعمل سفيرا للعراق في مملكة السويد.
واللغات التي يجيدها: الانكليزية، الالمانية والعربية..
لحد الان الامور معقولة وحين نصل الى حقل الشهادات التي يحملها فسيصيبنا الذعر اما السبب فاتركه لكم:
دكتوراه في علم المناعة سنة 1988 جامعة هانوفر- المانيا- ماجستير علم المناعة جامعة بغداد(1979)_ بكالوريوس طب بيطري جامعة بغداد(1976) عضو جمعية مدينة اواتاوا الطبية- خبير علمي في اعادة اعمار العراق في جامعة “هه ولير على ملاك الامم المتحدة –مدير عام شركة الدوح الطبية (عمان)_استاذ جامعي في كلية الصيدلة(جامعة فلاديفيا في الاردن)-استاذ جامعي في كلية الصيدلة في جامعة عمان الاهلية-تفرغ علمي في كلية الطب (جامعة اير لانكن الالمانية)-استاذ جامعي في جامعة الاسراء الاهلية(الاردن)-استاذ جامعي في معهد الهندسة الوراثية في جامعة بغداد-استاذ جامعي في كلية البنات في الكوفة-خبير ضمن مجموعة خبراء لأعادة اعمار القطاع الزراعي(الثروة الحيوانية)-تفرغ علمي في كلية الطب
رئيس قسم في جامعة (St. Johannes) الكندية
مشرف ومنسق عام لاعادة اعمار قطاع
ورئيس قسم في جامعة سانت كليمنس (كندا)- الصحة العراقي 2007.
انتهت السيرة الذاتية،ولكن الذي لم ينته ان احد العراقيين الشرفاء ممن يحملون دكتوراه وحيدة على ظهورهم كتب رسالة خطية للسيد ديفيد لكرنو رئيس مجموعة سانت كليمنس للاستسفار عن هذه المعلومات(احتفظ بنص الرسالتين) فكان الجواب :ان جامعة سانت كلمينس ليس لها فرع في كندا، وصفة الرئيس ممنوحة لي منذ سنوات ولايوجد في سجلات الجامعة هذا الاسم.
لانريد ان نظلم الرجل فربما يكون فلتة”زمانه” ولكن العقل الذي حباه الله بنا نحن بني البشر يقف حائرا بين هذه الاختصاصات المتباينة وكأنها “زلاطة لبلبي”.
احد اولاد الملحة أقسم ان هذا الرجل كان يتردد بكثرة على “سوك مريدي” لسبب غير معروف.
الذي يعرفه اولاد الملحة ان عصفور “الدوري” من بين العصافير المتخصصة في الانتقال من مكان لآخر بسرعة جنونية ولكن يبدو ان هذا العامري فاقه انتقالا وسرعة.
اليس كذلك؟.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.