اعترف اني لم اتابع هذه المعلومة تمام المتابعة ولم اكتب عنها لا لسبب الا لاحساسي بالالم وحنقي من الاوضاع اللا انسانية التي قاد اليها نظام الملالي ابناء ايران فزاد الفقراء فقرا والمحرومين حرمانا والقهر قهرا بالته القمعية البوليسية وسياسة التمييز الطائفي والعرقي ،وهو بذلك لا يعبر الا عن رعبه من الحراك الشعبي الذي كسر حاجز الخوف من بوليسية النظام فزاد القملالي من تطرفهم في القمع المفرط والتجويع والحرمان ورفع اعداد العاطلين عن العمل ،حتى صارت فكرة الموت هو الخلاص تتسع بين ابناء الشعب الايراني والمرعب المؤلم الرهيب انها شملت الاطفال الذين اغتال براءتهم الملالي وهضموا حقوقهم فدفعوهم الى الانتحار حيث تفيد التقارير الواردة من سنندج بانتحار طفل 10 أعوام يدعى دانش اميني من سكان حي كاني كوزله العشوائي في سنندج يوم الثلاثاء 19 يوليو وقد هزّ انتحار هذا الطفل الشارع السنندجي.
لقد طال نطاق الانتحار حتى الأطفال في ظل الفقر المتفشي الناجم عن الركود والبطالة وأعمال سرقة يمارسها نظام الولاية كما طالهم نطاق العمل والإنتاج أيضا.
وتم الاعتراف في الإعلام الحكومي بحالات أخرى من انتحار الأطفال خلال السنة الجارية منها انتحار طالب 12 عاما يوم 3 مايو 2016 وهو طالب في الصف السادس الابتدائي في قرية درغك التابعة لقضاء كهكيلويه وبوير احمد ما روّع الجميع.
كما انتحر في 2 مايو 2016 شاب 18 عاما في استهبان.
وانتحرت شابة 18 عاما تدعى نازغل يوم 6 أبريل في تبريز ما أودى بحياتها.
وفي حالة مروعة أخرى ألقت السبت 7 أبريل شابة 15 عاما نفسها من الطابق العاشر لمبنى في شارع دامبزشكي في تبريز ما أسفر عن وفاتها فورا.