أديب الأديب 4\5\2014 مفكر دوت اورج
تفسير الكاتب للنكات بين قوسين
بدأ أوباما الحفل السنوي المعتاد لمراسلي الصحافة في البيت الأبيض الذي أقيم في البهو الكبير لفندق ال “هيلتون” بالسخرية من نفسه قائلاً: “عادة أبدأ مثل هذا العشاء بالمزاح عني، لكن عمن أخر بوسعي الحديث بعد سنة 2013 السيئة بالنسبة لي؟”،( هو يقصد المشكلات التي شهدها العام الماضي والتي أدت إلى تراجع شعبيته لمستويات تاريخية.)
ثم سخر من قناة ال”سي أن أن” قائلا:” لقد سافرت الى ماليزيا هذه السنة, ويجب ان تسافر لمثل هذا البعد حتى تقوم ال”سي ان ان” بتغطيتك” (هو يغمز على تغطية القناة لحادثة اختفاء الطائرة الماليزية التي بالغت كثيرا بها ). ثم غمز قائلاً: ” اين هم انا متأكد بانهم مازالوا يبحثون عن طاولتهم” (هنا يسخر من القناة التي مازالت تتابع تغطية البحث عن الطائرة المفقوده ).
ثم سخر من قناة” سي بي اس” قائلاً” انا متأكد بأنهم منبهرون بعدد الحضور الحفل هنا!” (هو يغمز على شعبية القناة الضعيفة)
ثم سخر من تصريحات معلق من المحافظين حول ترشيح بوتين للفوز بجائزة نوبل للسلام، وقال: “كي نكون منصفين، يمنحون الجائزة لأي كان هذه الأيام”، (هنا يسخر من نفسه لانه هو ذاته حصل عليها, ولذلك بوتين عدو السلام وعاشق الدماء والحروب ربما يترشح لها.), ثم سخر أوباما من اهتمام المعلقين بصور الرئيس الروسي التي يظهر فيها بصدره العاري.
ثم سخر من قناة “فوكس” اليمينية وهي من اكبر القنوات عداءاً له قائلا:” يجب أن يتقبلوا الأمر بصدر رحب في فوكس، سيفتقدونني حقا، لانه سيكون من الصعب عليهم إقناع الأميركيين أن هيلاري كلينتون ولدت في كينيا”، (هنا يسخر من تقرير للقناة تدعي به انه غير اميركي وولد في كينيا ولا يحق له ان يكون رئيسا).
ثم سخر من برنامجه للضمان الصحي “أوباما-كير”، الذي فيه الكثير من المشاكل والاعطال التقنية! وبحيلة طريفة معدة مسبقاً تتكرر المحاولات الفاشلة لتشغيل رسالة مسجلة حول تكريم المنظمة الراعية للحدث، ليدعو وزيرة الصحة السابقة ” كاثلين سبليوس ” لتشغيله وهي المسئولة عن برنامج الضمان الصحي (هنا يقصد بانه دائما يدعو الفاشلين لاصلاح الاخطاء التقنية ).
وسخر أوباما من تراجع شعبيته قائلاً: “يقول البعض إن استطلاعات الرأي التي تقلل من شعبيتي تجعل رفاقي الديمقراطيين غير راغبين بأن اظهر معهم في حملاتهم, لا أعتقد أن هذا صحيح، على رغم أنني لاحظت كيف أن ابنتي “ساشا” كانت بحاجة إلى متحدث رسمي في المدرسة وقررت دعوة بيل كلينتون”.(هنا يقصد لشدة انخفاض شعبيته انكرته ابنته في المدرسة ودعت بيل كلينتون عوضا عنه والذي يتمتع بشعبية عالية في اميركا, وهذه تشبه نفس نكتة سلفه “جورج بوش” بنفس الحفل,عندما انخفضت ايضاً شعبيته وقال” ان الجميع يبتعدون عني حتى ابنتى قررت ترك المنزل”, طبعا هذا غير صحيح هي فقط وافقت على خطبتها من شريك حياتها.)
لمشاهدة اوباما ونكاته بالانكليزية شغل الفيديو