ان كسر شوكة داعش يعني كسر شوكة النظام

ليكن داعش اولا
لم يعد خافيا على احد ان داعش هي صنيعة النظام السوري والعراقي خصوصا في عهد المالكي . وانها تلعب دور الجوكر لمصلحة كل الاطراف ما عدا الثورة التي تحولت من البداية لتكون خنجرا في خاصرة الثورة
ان اغلب المناطق التي استعادها النظام هي مناطق محررة قامت داعش بقتالواخراج الثوار منها ومن ثم انسحبت منها لتسليمها للنظام
هنالك على التقل ٣٠ من حجم داعش في قمة هرمها يقاد من قبل المخابرات السورية والعراقية
امربكا وضعت في سلم اولوياتها محاربة داعش وقدمت تلك المسألة على مسألة اسقاط النظام
نحن كثورة ومعارضة وقفنا في منتصف الطريق فلم نقاتل داعش ولم نحصل على الدعم لمتابعة مواجهة النظام فخسرنا الارض والحاضنة الشعبية و استغل الاكراد الوضع فقدموا انفسهم شريكا طيعا للامريكان
طالما أن داعش هي الذراع الخفية للنظام
طالما داعش هي خنجر في خاصرة الثورة
طالما داعش لا تمت للاسلام و القاعدة تبرأت منها وسموهم الخوارج
طالما ان داعش جماعة متوحشة لا تم للانسانية ولا للاسلام ولا للعروبة فليكن قتالها واجبا و فرضا
وليكن الشعار ” قتال داعش اولا “
ان كسر شوكة داعش يعني كسر شوكة النظام