انا بنت هالبلد وشفت بعيني: بقى من وين نزل عليكون الوحي وعلى غفلة صرتوا مسلمين

بتعرفوا شو هيه المهزلة الحقيقية ..؟!mahabouti
” منشور يخص البعض وليس الجميع ” انتبهوا ..!!

معظم من ينادون بالاسلام ، ويدعون أنهم شباب السنة بحياتون ما كانوا يعرفوا باب الجامع ، وبحياتون ما ببعرفوا شو يعني أنه يكون الواحد منون سني تحديدا ..!!
فقط لما قامت الثورة صاروا كلون مسلمين وبيتصلى على ديالون ..!!
والمصيبة الأكبر إنك لو استفزيت واحد من هؤلاء أول شي بيسبه ربك ودينك وبينزل الله عالارض الف مرة وبيطالعه ، بس هلئ صار مسلم سني وصار عنده دين وعقيدة ..!!
ومعظمون كمان مغاضيب الوالدين بيحكي معه أبوه أو أمه بيشبط وبيلبط هذا إذا ما طرقون مسبات تقوم وما تقعد ومد أيده ورجله ..!!
مين بينكر انه معظم هؤلاء نصابين وحرامية يرتكبون الموبقات السبع ، مين ..؟!
مين بينكر أنه معظم هؤلاء سكرجية خمرجية وبيركدوا ورا الحرام سفر سنه ..؟!
مين بينكر انه البنت بتمشي بالشارع الف ازعر من هدول بيلحقوها وبيسمعوها كلام الحيطان بتخجل منه ..؟!
لا تفكروا عم بالغ انا بنت هالبلد وشفت بعيني وسمعت بادني ما حدا قللي ، بقى من وين نزل عليكون الوحي وعلى غفلة صرتوا مسلمين ، شو هالنفاق الصريح هادا ..!!
على مين الكذب والنفاق .؟
لك اذا ما بتستحوا من البشر استحوا من الله أقل تقدير واضعف الإيمان ..!!
يا لطيف من كتر الإيمان والتقى اللي بهالبعض ، الله مسلط علينا أمم الجن والإنس ، وعم يصب جام غضبه علينا من كل حدب وصوب ..!!
حاجة والله حاجة بقى ..!
إذا حضرتك مسلم حقيقي خلي تصرفاتك تحكي عنك مو لسانك اللي بده قطع ..!!
الشام راحت وراحوا أهلها من ورا هالنفاق ..!!
ذوقوا بقى لك ذوقوا وحسوا على دمكون ..!!
يلا هلئ كل واحد برقبته مسلة بيبلش يسب عالعام وعالخاص ..!!
مسخرة والله ..!!

About مها البوطي

حصلت على الثانوية الأمريكية في ولاية بنسلفانيا بعدها دخلت الجامعة لدراسة العلوم الطبية بعد سنتين غيرت مجال دراستي إلى دراسة الأمن الجنائي في ولاية نيو هامبشر أكملت في ولاية فلوريدا وتخرجت وعملت في مكتب المدعي العام في مدينة فورت بيرس حتى العام 2002 عدت بعدها إلى سوريه أول دراستي المدرسية انقسمت بين سوريه والسعودية حتى المرحلة الثانوية تخللها دراستي في مصر لتعلم اللغة الانجليزية في معهد اوكسفورد والجامعة الأمريكية قبل نهاية دراستي الثانوية التي اكملتها في الولايات المتحدة الأمريكية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.