يقول ول ديورانت في قصة الحضارة (التعدد في الأزواج فطرة فُطر عليها الطرفين الرجل والمرأة ) وهذا يعني أن للمرأة دوافع قوية وغرائز للتعدد مثلها مثل الرجال , وهذا يفسر لنا أسباب الخيانة الزوجية , وهنالك قصة سمعتها من أعز أصدقائي وهو طبيب نسائية وتوليد وشاعر لا يشق له غبار حيث قال لي : في وحده راحت على الدكتور وطلبت منه دواء عشانها ما بتشبع من زوج واحد , فحكالها الطبيب روحي ومارسي الجنس مع واحد غير زوجك , فحكتله مارست مع غير زوجي وبصراحه ما إشبعت فحكالها : معناته أنت مريضه بالتعدد؟ فحكتله : اعطيني تقرير إني مريضه لأن الناس يقولون أنني عاهره , وصدقوني انها حقيقة وليست طرفة مؤلفة تأليفاً.
نحن أربعة شباب قررنا أن نعشق امرأة واحدة, لا عشقنا وانتهى الموضوع , والموضوع أصلاً قابلٌ للزيادة فعلى من يرغب بالاشتراك معنا أن يقوم بالتوجه إلى حبيبته ليكتشف أن لديها رغبة مثلنا في هذا الموضوع وأنها تريد الاقتران بأكثر من رجل , وهذا بدل أن تقع بعض النساء في الزنا لا سمح الله , فبدل أن تقع المرأة الشبقة مثل حبيبتي في الزنا ما عليها إلا أن تتزوج بأربعة رجال يحمونها من الزنا ويكون زواجها شرعياً على نظام المجتمع المدني الحديث , واتفقنا ليلة الأمس أن نتزوجها جميعاً في اليوم العالمي للمرأة أو في اليوم العالمي للنسوان وطبعاً قررنا أن يكون تاريخ 8—3- هو يوم الاحتفال بزواجنا العظيم حيث سيستمرُ هذا الزواج بدون مشاكل بسبب وجود الحُب والوئام والاندماج الفكري والروحي والعاطفي بيننا وبين زوجتنا الجديدة العصرية القادرة على العدل بيننا , وإذا شرحنا الموضوع من وجهة نظر علمية فصدقوني أن المرأة جنسياً قادرة على اشباع الأربعة أزواج في أقل من ساعة , طبعاً أنا يمكن ولأول مرة سأقول عن نفسي أنني استطيع معاشرة عشرة نساء في يوم واحد ولن يرهقني هذا الموضوع فأنا جنسياً شبق جدا جدا جدا ولكن قدرتي على الاستمرار كل يوم في هذا الموضوع ليست صحيحة فسأنهار بعد الأسبوع الأول , ولكن المرأة لن تنهار بدليل أن العاهرة (…) منذ 20 سنة وهي تمارس هذا النوع وقالت لي إحدى العاهرات مرة أنها كانت تضاجع في اليوم عشرة رجال على مدى خمس سنوات متواصلات دون كللٍ أو مللٍ ولم تأخذ حبة منشط جنسي على العكس كان الرجال حين يصلون إليها يأخذون منشطات جنسية ,والسبب واضح وهو أنها ليست بحاجة إلى الانتصاب كالرجال .
سنؤجل البحث في هذا الموضوع لنتحدث عن الحفلة الكل مدعو لهذه الحفلة والتي سأبدؤها أنا بالغناء وبالطرب لأن كل أصحابي متفقون على أنني (فنان مطرب لقطه) وسألقي عشرة قصائد غزل في زوجتنا أنا وأصحابي الأربعة وسيباركون لي وسأبارك لهم في الأسابيع القادمة, وهي طبعاً تُحب الطرب وتحب الموسيقا وتحب الغناء لذلك سأكتب لها كلمات أغنية رومنسية جداً وسيقوم أحد الملحنين بغنائها لها .
طبعاً زوجتنا الجديدة معذورة جداً ولديها أسباب فنية واجتماعية واقتصادية لكي تتزوج من أربعة رجال أنا على رأسهم الذي سيكون له تأثير كبير على مجريات الأحداث , مثلها في ذلك مثل رجال أعمال الخليج الذين يتزوجون زوجة خليجية وواحدة لبنانية وفي كل دولة يذهبون إليها يتزوجون بزوجة بحجة حمايتهم من الزنا وهذا حقهم , وهذا أيضاً من حق زوجتنا المحترمة التي لا تريدُ أن تقع في الزنا, وعندي فكرة أخرى وهو أنه من الممكن للزوجة التي تتزوج من رجلٍ واحد ولا ينجب على الإطلاق أن تتزوج من غيره وهي على ذمة الرجل الزوج القديم طالما أنها مثلاً تحبه جداً , فهذا الموضوع ليس خطيراً فأنا مثلاً أعرف رجلاً يحب زوجته جداً واكتشف أنها لا تنجب على الإطلاق فتزوج من غيرها ولم يعترض على ذلك أحد واحتفظ بالقديمة وهو حتى هذه اللحظة يمارس الجنس مع الاثنتين ولكنه مرهق نوعاً ما .
طبعاً لدى زوجتنا أيضاً أسباب عاطفية لكي تتزوجنا جميعاً فهي بحاجة إلى العاطفة وإلى التأمل والدلال وعملها المضني والمهلك بين أقطار الدول العربية يجعلها فعلاً تفكر في أن تتزوج بأربعة رجال : واحد أردني محترم وعبقري وشاعر وحساس جداً ومرهف جداً ومسكين جداً وحنون جداً ووديع جدا جدا جدا والثاني سعودي بحب الكبسة والمظاهر ولكنه ليس مثلي , وهذه ليست غيرة الضرائر , أنا لا أريد ُ من أحد أن يفسر ذلك بالغيرة ولكن أريد أن يُفسر ذلك بالتسابق على حب المحبوبة وإرضائها بأي شكل من الأشكال , وهذا التنافس بيننا هو الذي يحقق للزوجة موضوع المُتعة واللذة فهي ستتلذذ بوجود أربعة عشاق كلهم فرسان لديهم الكثير ليقدموه للأميرة لكي يكسبوا ودها وحبها النهائي , وطبعاً الثالث مصري والرابع مش شرط يكون مغربي فاحتمال كبير أن يكون لبنانياً.
طبعاً مش رابح يكون العرس جماعي لأن ذلك مخالف للشرع المدني وأنا شخصياً أعتبر الموضوع دعارة لو كان جماعياً, ولكنه سيكون في كل أسبوع واحد, يعني أنا في الأسبوع الأول يوم 8-3آذار , والأسبوع الذي يليه سيتبعني المصري والأسبوع الآخر اللبناني أو الشامي أو السعودي , وسيكون لكلٍ منا شقة جميلة , أنا ستكون شقتي على الدوار السابع في جبل عمان قرب الجوازات للسفر , أما بالنسبة لضرائري لا أعرف أين ستكون شقة كل واحد فيهم , وستأتي لزيارتي ولمعاشرتي الزوجية كل شهر مرة أو كل أسبوع مرة على حسب ما تسمح لها الظروف , أما إذا ذهبت في إجازة للاستجمام فستأخذنا جميعاً معها , وفي البداية من الممكن أن يكون في الموضوع صعوبة بحيث أتضايق أنا أو أحدهم من وجودي معهم أو أن أتضايق أنا من وجود أحدهم معي ولكن هذا الموضوع محلول إنشاء الله , فسنجلس مؤدبون أمام الناس مثلنا مثل جارنا الذي لديه أربع نساء ويخرج معهن للصيد وللقنيص وللتنزه وللتسوق بدون أية مشاكل ولا أدري لماذا سأتوقعُ من الناس أن يتوقعوا حدوث مشاكل بيني وبين (ضرائري) الأربعة وقد قال لي أحدهم : شو بدك في وجع الراس بُكره بصير بينك وبينهم مشاكل , فقلتُ له , لا هي ستعدل إنشاء الله , ستكون زوجتنا عادلة , وطبعاً هي قالت لي في البداية: أنا خائف أن لا أعدل بينكم , فقلت لها : لا تخافي والله ستكونين عادلة ومنصفة , وحتى لو لم تكوني عادلة لا أعتقد حدوث أية مشكلة فكل المتزوجون بأربع نساء لا يعدلون وخصوصاً في الجنس وهو الأهم أما أنت على الأقل لن يكون لديك أي مشكلة في الجنس , وما الذي سيحدث إن لم تعدل بيننا , جميعهم لا يعدلون , ولكن الذي يشعر بالضيم مرة سيلقى نصيبه مرة أخرى ولم أعتقد أن يكون عند المرأة ضعف جنسي , أنا مثلاً ستعطينني بيت شرعي لي وحدي إذا ما اختلفت مع ضرائري الأربع وستبني أو تستأجر لكل واحد منا بيتاً شرعياً وسيكون الموضوع رائعاً , أنا سأجلس في البيت أمشط شعري لها وأهندسُ ثيابي وأتعطر من العطور الفاخرة التي ستحضرها لي من أجل أن أزداد جمالاً لكي لا تنظر لزوج خامس أو سادس غيري , وحتى وإن نظرت لغيري فهذا حقها الشرعي ولا اعتراض على حكم المجتمع المدني وإنشاء الله لن تحدث مشاكل طالما أنا وهم نحبها جميعاً وهي تحنا جميعاً وتحب معاشرتنا الجنسية , وهذا ليس عيباً فلا حياء في المجتمع المدني وستأخذ راحتها مع أي زوج آخر لها في منزلي , هذا طبعاً إذا أحبت وسأكون سعيداً لكونها مبسوطة ومسطهجة لهذا الحب , نحن نحبها جميعاً وقررنا الالتصاق بها للأبد والذي عنده أي مشكلة من الممكن أن ينسحب أو أن يخلعها , وكذلك هي من الممكن أن تنسحب من حياة أي رجل منا ومن الممكن أن تخلع أي واحد منا وكأنها شاكوش تخلع مسماراً لعيناً.
والآن سنتحدث عن موضوع الأطفال , فأنا لا أعتقد أن هنالك مشكلة في الأطفال لأنني أنا شخصياً قد وجدتُ طريقة أحفظ فيها حقوقي , فأنا الذي سيقوم بعملية الحمل عن طريق زراعة أطفال الأنابيب , وهذه المسألة ليست صعبة , ومن قال صعبة؟
هل هنالك من يقولُ أنها صعبة؟
لقد كتبت بهذا الخصوص موضوعاً واثبتُ فيه أن الرجل يستطيع الحمل والانجاب , والحمل والانجاب لا يميز المرأة عن الرجل فالرجال يستطيعون أن يحملوا ,نعم, هي ليست صعبة فمن الممكن أن تَعلق النطفة في جدار المعدة فيحدثُ حملا وسيتشكل كيس للطفل حول جدار المعدة وسينتفخ بطني جداً ووالله لو حدث هذا فسأكونُ مبسوط جداً جداً جداً من هذا الموضوع وسألبس (قميص حمل) وليس فستان حمل فالفساتين هذه للسيدات وليست للرجال وأنا شخصياً صدقوني لا أحب التشبه بالنساء ومنظري لن يكون جميلاً وأنا ألبس فستان حمل مثلاً قصير لأن الشعر أسفل الركبتين عندي كثيف جداً وسيكون منظري ليس جميلاً , ولكن ما أدراكم مع مرور الزمن من الممكن أن يزيل الرجال الشعر عن أجسامهم كما تفعل النساء ويلبسون ألبسة قصيرة تنانير وخراطات وفساتين شفافة , وهذا ليس مستبعداً , والمهم أنني بعد نهاية عملية الحمل سأضع أول مولودٍ عربي مني ومنها وسيكون الإنسان العصري الحديث أو سيكون (سوبرمان) أو إنسان ما بعد السوبر مان أو ما بعد الحداثة, وكذلك ضرائري من الممكن أن يحملوا مثلي اطفالهم في معداتهم , أو هنالك اقتراح آخر وهو أن زوجتنا الجميلة حين تريد الحمل مني تأتي لي وحين تريد من ضرائري تذهبُ لأي واحد منهم وسيكون الموضوع بدون أية مشكلة , ليس هنالك مشاكل وليس هنالك أمراض فالمسألة محسوبة وإذا اعتقد أحد أن هذا يسبب الإيدز فإنني سأقول له بأن كلامك ليس علمياً على الإطلاق ولو كان كلامك صحيحاً لكانت (ألإمارات العربية) والمجتمع الإسلامي فيهما أعلى نسبة إيدز في العالم لأن غالبية الرجال كل واحد منهم متزوج بأربعة فلماذا لا يصاب الرجال بالإيدز , طبعاً وهنالك بعض الرجال من لديه أربع نساء و100 روسيه وعشر مغربيات و 50 أردنيه و30 لبنانية , والغريب أنهم هم وما ملكت أيمانهم لا يصابون لا بالإيدز ولا بالسفلس.
أنا بالنسبة لي يا إخوان ما راح يكون عندي غيره كثيره على زوجتنا الأربعة لأنني اكتشفت أن الغيرة أنانية , والله العظيم الغيرة هي أنانية وسأكون مبسوطٌ جداً كلما رأيتها سعيدة في حياتها وخصوصاً الجنسية , أما أنا بالنسبة لي فلن أكون طامعاً في غيرها , ثم أن هنالك رجال ناشطين جنسياً لا تكفيهم واحدة , وكذلك زوجتنا الجديدة ناشطة في مجال الجنس ولا تكتفي برجل واحد فهي تريد أن تنال من كل واحد منا شيئاً موجوداً به وغير متواجد في الآخر , وأنا انسان احترم نفسي جداً فلن أضاجعها أمام ضرائري فهذا عيب وأعتبره مخلاً بالأمن وبالنظام وبالشرف ولكنني سأفعل كما يفعل أي مسلم متزوج بأربعة سأسمح لها بالدخول مع أي واحد منا إلى غرفة النوم منفرداً وأنا سأنتظر ليأت دوري بعد دقيقة أو عشرة دقائق , فلن تكون بيننا مشاكل كالتي وقعت بين جارنا ونسائه الأربع حين كان يقوم على الأولى ولا يستطيع في نفس الوقت أن يقوم على الثانية أو الثالثة لذلك كانت تقع مشاكل وغيرة وعدم عدل , ولكن المرأة في هذا المجال متفوقه وتستطيع أن تتلقاني بيدها وبعد دقيقة تستطيع أن تتلقى الآخر أو بعد عشرة دقائق فليس لديها مشاكل فهي جاهزة دائماً حتى لو كانت نائمة وفي سابع حُلم ولن تكون زوجتنا بحاجة إلى (الفياغرا) فهذه من خصوصيات الرجال الذين يبحثون عن أنظمة دفاعية قوية .
أما بالنسبة للطبخ والنفخ فإن المعادلة ستتغير , يعني إذا غيرنا القوانين الرئيسة في الحياة أبدناش نقدر إنغير قانون الطبخ ؟ أنا مثلاً ما بحبش طبخة الكبسه وعشان هيك أنا سأدخل المطبخ وأطبخ لوحدي أو الحل بسيط كلنا بنروح على المطعم وسيطلب كل واحد منا بلسانه ما يريده , ثم أن المرأة لم تعد تستعمل للجنس وللطبخ وللإنجاب فهذه المشاكل كانت قديمة أو كانت موضة قديمة في نظام الأسرة واليوم المرأة مثلها مثل الرجل تريد أن تدخل المجتمع وتستمتع بحياتها ولا تريد أن يضيع 57% من عمرها وهي خلف الغسالة وخلف البوتوغاز وخلف المجلى وفي آخر الليل ضهرها على السرير وأرجلها في الأعلى , إن هذه النظرة هي نظرة اكلاسيكية قديمة عفا عليها الزمن , فنحنُ وأنا أولهم من سيقوم بالطبخ لها وبالغسل وبالمسح أو إذا كانت ميسورة تحضر لنا خادمة أو خادماً.
وسنأتي على قانون الأحوال المدنية , وسنسجل اسم الطفل , فإذا كنت أنا من حمله في بطنه 9 تسعة أشهرٍ فسيكون أسمه ملتصقٌ باسمي وهذا من حقي وفي حالة الانفصال سأطالب بالحضانة كوني حملته كرهاً ووضعته كُرهاً وإذا كان المولود قد حملته هي في رحمها فسيسجل باسمها وما المانع أن يسجل الأطفال بأسماء أمهاتهم , وحتى لو كان قد وُلد من بطني؟
أنا بعرف في بلدتنا أكثر من عشرة رجال معروفون بأسماء أمهاتهم مثلاً (محمد الجميله) و (يوسف العريفه) و(تامر الشهلا) و(عزيز البثينة)و (فاروق السريعة) و (عاكف القصيرة ) و (فؤاد الأميره) وكثيرون غيرهم وغيرهم , ولم أسمع أن هؤلاء الأشخاص اعترضوا على مناداتهم بأسماء أمهاتهم , ومن هؤلاء الأشخاص من أصبح أباً وجداً وما زال اسمه مرتبطاً باسم والدته , غير أن هذه الأسماء غير مسجلة رسمياً في دائرة الأحوال المدنية والجوازات , ولستُ أدري ما المانع من أن يسجل اسم الطفل مقروناً باسم والدته مثلاً : طارق سهير ايمان سهير عطاف سميرة .
وسيكون في المستقبل الاسم هكذا :السميرات , كاسم للعشيرة كلها مثل (العلاونه) نسبة إلى (علوان) أي جيلاً بعد جيل سينسب الأولاد إلى أمهاتهم وليس إلى آبائهم .
وهذا الموضوع ليس صعباً فكلنا على حسب ما سمعت من أحدهم يوم القيامة سينادون علينا بأسماء أمهاتنا .
أنا وضرائري الأربعة وحبيبتنا الوحيدة سنعيش في سبات ونبات وسنخلف صبيان وبنات وأسماء أطفالنا مقرونة بأسماء حبيبتنا الوحيدة وهذا حقها لأنها ستحمل الجنين وسيكون الحمل عليها متعباً .
مواضيع ذات صلة: نادين البدير: أنا وأزواجى الأربعة