أديب الأديب 28\4\2014 مفكر دوت اورج
تقول التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ان 780 مليون شخص في العالم لا يحصلون على المياه النظيفة، وحوالي 4 ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب الأمراض التي تنقلها المياه الملوثة, وهذ يظهر مدى حيوية الاختراع الاسرائيلي الجديد الذي سينقذ الملايين من الموت عطشاً او مرضاً في العالم بشكل عام وفي العالم الاسلامي والشرق الاوسط بشكل خاص لانها الاكثر معاناة من شح المياه, فقد طورت شركة “ووتر جين” الإسرائيلية جهاز “توليد المياه من الهواء”، أو ما يسمى بـ”جينيوس،” الذي يمكنه العمل بكفائة عالية على عكس ما هو موجود الأن من الاجهزة المماثلة.
ويعتمد هذا الجهاز على التبادل الحراري لتبريد الهواء وتكثيف البخار, حيث يدخل “الهواء النقي” إلى جهاز التبادل الحراري جينيوس، لتجفيفه، عبر إزالة المياه وجمعها في خزان مخصص داخل الجهاز، ثم يتم تمرير المياه من خلال نظام واسع النطاق لتنقيتها وتنظيفها من التلوث الكيميائي والميكروبيولوجي, وبعد ذلك يتم تخزين المياه النقية في خزان المياه الداخلية للحفاظ عليها طازجة للاستخدام البشري, ويتمكن هذا الاختراع الاسرائيلي من انتاج حوالي 800 لتر من المياه الصالحة للشرب يومياً، تبعاً لدرجة الحرارة والرطوبة, والكلفه هي ما يعادل “سنتين” فقط من الكهرباء لإنتاج لتر واحد من المياه, بينما سعر لتر الماء في الاسواق اكبر بعشرات المرات.
اما بشأن تنقية المياه الملوثة فقد طورت “ووتر جين” الاسرائيلية جهاز لتنقية المياه الصالحة للشرب يعمل بالبطاريات ويسمى “سبرينغ.” ويستطيع تصفية 180 لتر من المياه، ويمكن حمله في حقيبة على الظهر، لتنقية المياه من اي بحيرة او نهر ملوث لخدمة حاجات الناس.
من هنا نجد بأن اليهود ينقذون حياة الناس بكشل عام والمسلمين بشكل خاص بينما المسلمون يقتلون المسلمين بدم بارد في كل مكان في سوريا والعراق والسودان وليبيا ومصر واليمن والحبل على الجرار.