الى من امت المسلمين في العيد, وتحدثت عبر المجال الأفتراضي وقالت ان “حريه المثليه الجنسيه ” في الغرب مكافئة لحريه تعدد الزوجات عند المسلمين
اما بعد ،،،
صحيح ان الكثيرين من حولك اعترفوا بانهم مختلون, وباعترافاتهم على ” اليوتيوب” تشهد على اقوالهم, لكن هذا لا يدعوكَ سيدتي ان تعتبري المثليه الجنسيه في الغرب مكافئة لحريه الزواج بانثيين في الأسلام ،، فمن الناحيه الشرعيه هذا خطأ ومن الناحيه العرف الأجتماعي القانوني ايضا خطأ ،،
عندما يتقبل الغرب الحريه الجنسيه المثليه هو يعترف فيها من حيث احقية شخصين لهما نفس الأراده والرغبه في تحقيق امر خاص بهم ،، وهذا من الناحيه القانويه والعقد الأجتماعي ،،،
اما بالأسلام فان حريه الزواج بانثى اخرى هو امر شرعي خاص بالرجال وحريه فرديه لشخص يفرض ارادته بدون استشاره الشخص الأخر
ف للرجل الحريه في الزواج باخرى دون الرجوع الى راي الزوجه وهذا الحق قد فرضه له الدين وفرضه له المجتمع والقانون الشرعي ببلادنا ،، من دون إرادة لمرأه او حتى الرغبه في استشاره الطرف الأخر اي المرأه ! واظن ان هذا اول اختلاف بين الحريه الجنسيه المثليه في الغرب وبين الحريه في الزواج باخرى.
قانونيا لا يتساوى الأمرين
ان الشخصين في المثليه الجنسيه لهما نفس الحق والإراده في ممارسة رغباتهما الجنسية و يعترف المجتمع بحقهما هذا.
في الدين الأسلامي الموضوع مختلف فزواج الرجل باخرى هو حق شرعي ( اقره الله) له وحده, بغض النظر عن مصلحة الأنثى, خاصه اذا كان مقتدراً ماديا, ومشايخ اليوم, والحمد لله, استثنوا القدره الماليه وامور اخرى ،فلا يحق بان تتزوج المرأه باخرى ، ولا يجوز مثلا ان تقوم المرأه ايضا بالزواج من رجل اخر, فهو ليس حق شرعي لها! يعني المرأة ليس لها حقوق بهذا الموضوع, ونقصد بالحق هنا ارد تها ورغبتها فلا حق حيواني لها ولا حق شرعي ( اقره الله) لها.
ومن هنا, فالحقوق يا سيدتي ايضا ليست متساويه ، والحق الأخر الذي يضمنه الشرع للرجل هو عدم احقيه المرأه بالجدال او السؤال عن السبب, فهذا موضوع متروك للرجل لا يناقشه فيه احد ولا رأي للمرأه فيه او المجتمع, بل بالعكس سعاده المجتمع في ان يكون الرجل سعيدا ومرتاحا حتى لو كانت المرأه تعاني موتاً من الألم..؟ فكم من امرأه عانت من ممارسة عقلية وطغيان الرجل على المرأه الأخرى باعتبار انه لا حق للمرأه الأخرى ؟
فكيف تقولين ان الحريه المثليه في المجتمعات الغربيه هي نفس حرية تعدد الزوجات بالأسلام ؟،، هذه شطحه من شطحات “ديلما العرب” ولا غاندي العرب ،، مثلا مثلا
منطق الحريه المثليه في الغرب هو سعادة الأنسان, وكل شيء ممكن ان يحقق هذه السعاده على المستوى الشخصي لا يحق للأخرين التدخل به او الأعتراض عليه, وهو مضمون لهم طالما انه بإرادتين منفصلتين اجتمعا على تحقيق امر واحد ،،
اما بالنسبه لحريه الزوج بالزواج باخرى بمجتمعتنا الأسلاميه فلا حق فيها للأخر بان يعترض عليها او حتى ان يسأل بها, او ان يطالب المجتمع بانصافه, ولكن على العكس يجب عليها شرعاً ان ترحب برغبه زوجها اذا ارادت ان تعيش مضحيه للأولادها وتحقيق رغبه زوجها, فكيف تقولين ان الحريه بالمثليه الجنسيه مكافئة للحريه بالزواج باخرى بالأسلام؟؟ غلطانه يا سيدتي واعتقد انك تشطحين بالخيال!
اما من الناحيه الدينيه, فشرعنا, نحن المسلمون, يحرم المثليه, بينما يسمح للرجل بالزواج باثنتين وثلاث واربعه, بينما بالغرب القانون يحرم الزواج باثنين او ثلاث او اربعه ويسمح بالزواج المثلي ويرضى به طالما انه يحقق رغبه الأثنين فلا مقارنة بين الحالتين!
فهما ليسا مستاويين بالشرع او بالقانون ،،،،،،،،،،،، ومع هذا تريدون ان تحكموا سوريا وتعلموا اولادنا جهلاً؟؟
سيدتي حفيده غاندي العرب وديلما المسلمين بالشرق والقائد الأعظم ذو الشحطات الكونيه الفضائيه الذي نال شرف المصالحه بين طرفي النزاع في الجزائر واليوم يكافئوه بالتسويق للثائره صاحبه اكبر رصيد عرض فتوغرافي ونصائح خرافيه اتيه من عوالم الجنه المقدسه على الأرض, فاعذريني ولا تجعلي من الأسلام عرضه للسخريه ولا تدخلي البدع عليه, وافصلوا الأسلام عن احكامكم, ولا تجعلوا من الأسلام وسيله للوصول للحكم ،، واعطوا الشعوب حريته, واعطوه ارزاقه من بلده, وسوف ترون العجب ،، ربما ان العصور الوسطى التي مرت على العرب بعد سقوط اخر دوله عربيه اسلاميه ،، كانت سببا في تخلفنا ولكن اليوم ما تتحدثون عنه سيكون سببا في تعاسه ابنائنا, لو تركناكم وشطحاتكم.. فلا تدخلوا البدع على الأسلام ،، مع ان الله هو من انزل الذكر وهو له حافظ وليس بحاجه لمن يحميه او يحفظ دينه لانه هو نفسه الحافظ له
الصورة والفيديو جميلة الزيني تأم المصلين
