في حينا عائلة والحمد لله لا علاقة عميقة لنا معهم ، فالولد يلطم ويصرخ ويقول من هو أبي …؟.
وأمه الديمقراطية تقول هذا شأني …!.
ويرد عليها انت مجرمة لأنك حرمتيني من أبي …؟.
وترد عليه انا حرة …!.
فرد الشاب على امه ، وقال انت عبدة الجنس انها الحقيقة المرة …؟.
عبيد الجنس الديمقراطي …
الأديان المتخاصمة الثلاثة لم تكن متخاصمة في الدولة المدنية ايام الرسول الكريم (( ص )) ، فكانت هناك علاقة جميلة فيما بينهم والنصارى ، وعلاقة جيدة مع اليهود ، وتوجد بينهم مواثيق وعهود …
في الغرب تغربت النصرانية وأصبحت مسيحية ، وظهر التثليث ، والعودة المترقبة ، والديانات الأخرى تحولت هي الأخرى لأديان تقيدها قوانين المجتمع ومنها قوانين الأم الفردية
(( single Mother )) .
ومنع تعدد الزوجات الذي كان موجودا في الأديان كلها …؟.
وتقوية الأولاد على الآباء ، وكسر خشم الرجل ، وانتعاش المرأة ، وتقزم الرجال …!.
فصعدت درجة بورصة الطلاق ، وتمزق المجتمع وسقط الأطفال في الحفرة الرأسمالية …؟.
واليوم الأولاد الجدد الذين تم صنعهم سياسيا مثل المنظمات المشبوهة والمتطرفة تحت عنوان الأديان خلقوها لكي يشوه الأديان وخصوصا الاسلام لكي ينقظوا عليه …!.
وبمباركة شعوبهم بعد ان خدعوهم (( خداع الناس أسهل من إقناعهم فقد تم خداعهم )) (( مارك توين )) .
وهكذا تسللت تلك المجاميع والأفكار لتهدم الدول والشعوب العربية خصوصا …؟.
وبعد إنجاز المهمة تذكر الولد أباه وبدء يبحث عنه وهو يلطم ويلوم امه العسكرية والمنظمات التي جمعت كل هبل العالم وتخلفه .
اليوم الطفل يصرخ اين أبي وعرف عنوانه فهل سوف يرحل للقائه ، وهل الوالد سيقبل استقباله …؟.
الابن جمع متاعه ورحل يبحث عن أبيه ، ولقد سمعت قصة معرفته عنوان والده ، انها مسألة وقت ويدق باب بيت أبيه فأن لم يستقبله فسوف يكسر الباب عنده ويصلي …!.
انقلب السحر على الساحر ….
هيثم هاشم