الامر الدائر الان بين النور وحزب المصرين الاحرار ليس صراعا ، لانه الصراع يفترض ان يكون بين قوتان متشتبهتان او متساويتان
ولكن الموضع هنا مختلف تماما
فالمصريين الاحرار حزبا واضح التوجهات الايديولوجيه اللبراليه التى مع الدوله المدنيه قلبا وقالبا ، دوله يتساوى فيها الجميع بلا استثناء على الاطلاق ، اما النور فهو متنكر فى عباءه الحزب السياسى ” لفتره طالت ام قصرت لان الضرورات تبيح المحظورا ” وهو يعتبر هذا ” تقيه ” اى خداعا وتضليلا ” وسوف يثاب عليه فى الدنيا والاخره لانه تحمل عناء هذا فالاحزاب بالنسبه له من عمل الشيطان ولكن الحرب خدعه وبعد التمكن سيظهر الفكر السلفى المتشدد مع الدوله الدينيه التى تقصى كافه من يخالفها حتى ولو من نفس الدين والمله وهو يريد العوده بنا الى العصور الجاهليه
والغريب والعجيب انه يريدنا ان نصدقه لمجرد انه يعتبرنا سذج
ولكننا كلنا ثقه فى القضاء المصرى ليفصل فى هذا الامر ليرحمنا من العوده الى مهاترات عانينا منها عقودا
رفيق رسمى