النصارى فئة يهودية تنصرت ، وهم هراطقة ومنحرفين عن صحيح الايمان المسيحي ، هربوا من بلاد الشام للاختباء و الاحتماء في جبال و صحاري و وديان جزيرة العرب ، وسكنوا مكة والمدينة و غيرها من المناطق . واشهرشخصيات النصارى ، القس الابيوني المهرطق ورقة بن نوفل ، الذي وضع اسس الدين الاسلام ونصّب محمدا نبيا، وكان ملهمه و الوحي الذي كان يعلمّه نصوص الايات ليخلق منه نبيا للعرب ويعمل له كتابا اسوة باليهود و النصارى ، ليسود عليهم . وزوّجَه ابنه عمه خديجة النصرانية ليكون على مقربة ونسب مع محمد ويديم الصلة به .
النصارى هم المسلمين الذين آمنوا بعيسى انه عبد الله ورسوله الى بني اسرائيل .
لقد كان لورقة بن نوفل تاثير كبير على محمد ، فقد كان ملهمه ومعلمه وابوه الروحي ، وهو من بشره انه سيكون نبيا لهذه الامة . وقد ساهمت خديجة بنت خويلد بأقناع محمد بان الشبح الذي يزوره هو مَلك وليس بشيطان او جن . خديجة المراءة الناقصة عقل ودين حسب فكر نبي الاسلام هي من اكتشفت الشبح في جلسة الافخاذ المعروفة ، واوهمته انه ملك من السماء واسمه جبريل ومحمد الذي سيصبح نبيا على يده لا يعرف من هو، بل اعتقد قد مسه شيطان او جن !!
اكمل محمد مشوار الخدعة بالنبوة ، وسار فيها مصدقا ان النوبات الصرع التي كان يتعرض لها بين الحين والآخر بسبب خلل اصابه في خلايا دماغه ويسقط متشنجا مزبدا و يسمع اصوات صليل جرس او دوي نحل في اذنه هي زيارات من جبريل يوحي له بآيات .
كان يؤلف تلك الايات التي كان معظمها لخدمة اغراضه الجنسية و زواجه من النساء و التحريض على القتل والقتال وضرب الاعناق ، مدعيا انها ايات من الله ، بينما كان يقتبس من الانجيل والتوراة قصص الانبياء ويأخذ من اقوال الشعراء وبعض من كلام عمر بن الخطاب ، ويصيغها بطريقة شعرية نثرية وسجع الكهان ويدعي انها ايات من الله . وكان ينسى بعض تلك الايات و ينسخها بأيات جديدة . يمدح النصارى واليهود مرة كي يستميلهم اليه ويكسب تأييدهم لدينه الجديد والاعتراف به نبيا من الله لأنهم اصحاب كتاب سماوي . ولما فشل في كسبهم لجانبه بعد ان كشفوا زيف نبوته ، بدا يكيل لهم السب و الاهانات بقرآنه ويعتبرهم اخوة القردة والخنازير و مثلهم مثل الحمار يحمل اسفارا ، وكالكلب ان تحمل عليه يلهث ، و اعتبراهل الكتاب من المغضوب عليهم ومن الضالين وادخلها في فاتحة صلاته .
ولما قويت شوكته في المدينة ، واسس جيشا قويا من الصعاليك والمرتزقة والمنافقين المؤلفة قلوبهم و الذين يظهرون الايمان بالاسلام عندما يدفع لهم الرشوة والمال ، ويرتدون عنه حين تنقطع الرشاوي.
بدا بغزواته ضد العرب و قبائل اليهود وقتل رجالهم وسلب اموالهم و سبى نسائهم لأنه كان بلا عمل يعتاش منه ، فكان رزقه على الغنائم والغزوات وقطع طرق القوافل مع مجموعة من الصعاليك و قطاع الطرق. كان يوزع النساء على الجند ويصطفي له اجمل امراءة لتكون ملك يمينه للاستمتاع الجنسي ، تماما كما يفعل زعماء العصابات المحترفة ، فاين القداسة والطهارة التي يجب ان يتحلى بها اشرف الانبياء والرسل ؟
وقال رسول الاسلام في حديث له :(أعطيتُ خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي )
نبي الاسلام يتباهي بالرعب و الاجرام ويتباهي بسرقة الغنائم التي حللها له الهه .
الغنائم والسرقات عند المسلمين هي مصدر الرزق و التمويل الوحيد لهم في زمن الغزوات المحمدية و ما تبعها في عهد الخلفاء الراشدين . انهم شعب بدوي لا يزرع ولا يحصد ، لا يعمل و لا ينتج ، لم يعرف الزراعة والصناعة يوما ، ولم يعرف الفن و النحت و فن العمارة ، كل شئ جميل عندهم حرمه نبي الاسلام .
كانوا يطمعون في خيرات مصر والشام و العراق وبلاد الفرس و الروم ، ولهذا كان يرسل نبي الاسلام ومن خلفه رسائل تهديد الى حكام تلك الدول لقبول الاسلام او التعرق للغزو و القتل و السلب و السبي . هكذا كان ينشر دين محمد ، وبالسيف استطاع المسلمون اخضاع الكثير من شعوب المنطقة و سلب خيراتها ولم ينسحبوا منها بعد احتلالها واخضاعها الى اليوم .
محمد و من استلم القيادة من بعده ، كانوا يهاجمون الدول والشعوب المجاورة بحجة نشر الاسلام بينما كان هدفهم الاول هو السرقة والحصول على الغنائم وسبي النساء وبيعهن في الاسواق لكسب الاموال والارتزاق منها ، حتى ان رسول الاسلام كان له حصة الخُمس من المسروقات ، منحها له الهه الذي نصبه نبيا.
المال والجنس والنساء كان من اول اهدافهم في الغزوات ، حيث قال نبي النساء لأتباعه الصعاليك: (اغزو تبوك تغنموا بنات بني الاصفر ونساء الروم) . فهذا هو هدفهم، سبي النساء واغتصابهن جنسيا وبيعهن في الاسواق ، و سلب الغنائم وليس نشر الدين . وقد كان شعار نبي الاسلام الى ملوك الفرس و الروم (اسلم تسلم) … والا سنقطع اعناقكم وننهب اموالكم و نسبي نسائكم .
كانت سياسة محمد اغواء الرجال بالجنس وشرع لهم نكاح اربع نساء و ما ملكت ايمانهم من الجواري و الامات . اما من يموت قتيلا ، فقد وعدهم بحوريات باكرات في الجنة عربا اترابا بفرج لا يحفى وذكر لا ينثني .
عمر بن الخطاب ارسل حملة عسكرية بقيادة عمرو بن العاص او ابن العاهرة صاحبة الرايات الحمراء ، الى مصر لسحب خيراتها وحرق مكتباتها وتهديم حضارتها ، حيث قال عمرو بن العاص كلمته الشهيرة : ( اني امسك بقرني البقرة وغيري يحلبها) ، بسبب الحاح عمر بن الخطاب عليه لارسال المزيد من قوافل الغنائم وأموال الجزية المسلوبة من اقباط مصر .
ويعني بذلك هو من يشرف على سلب غنائم وخيرات مصر وعمر بن الخطاب من و حاشيته ينعمون بتلك الخيرات .
ان الغزوات كانت وسيلة لأمتصاص دماء الشعوب المبتلاة بالاحتلال الاسلامي ، وتهديم حضاراتها ، دون ان ينقل المسلمون الى تلك الشعوب اي حضارة او علوم لأن فاقد الشئ لا يعطيه .
كانوا كالبعوضة التي تعيش على دماء الاخرين .