قال السيد المسيح : “احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة ، من ثمارهم تعرفونهم ، هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا ؟ “
” كل شجرة جيدة تصنع ثمارا جيدة ، أما الشجرة الردية فتصنع ثمارا ردية ، لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع ثمارا ردية ، و لا شجرة ردية ان تصنع ثمارا جيدة . كل شجرة لاتصنع ثمرا جيدا تُقطع وتلقى في النار ، فاذا من ثمارهم تعرفونهم ” .
لو استعرضنا ثمار الانبياء السابقين سنرى انهم يمجدون الله ولا يطلبون المجد لأنفسهم ، ولا يشركون اسمائهم مع الله ولا يطلبون ان يصلي الله و ملائكته عليهم . اما محمد نبي الاسلام فقد اشرك اسمه مع اسم الله 21 مرة في كتابه الذي الفه . و طلب ان يُشهد له رسولا من الله كما يشهد ان لا اله الا الله ، لكل من يقبل الاسلام دينا و عقيدة له ، فلا اسلام بغير الشهادة ان محمدا رسول الله ، وهذا تمجيد للذات .
المسيح يسوع نزل من سماء المجد عندما كان كلمة الله الازلي قبل التجسد، تنازل وحل على الأرض بالجسد و اصبح ابن الله بالروح وابن الانسان بالناسوت والجسد . كان متواضعا فقيرا يجول في الشوارع والقرى يصنع خيرا للناس ، يشفى مرضاهم و يقيم امواتهم ويمنحهم الحياة ، ويطعم الجياع و يغفر الذنوب و يبارك الناس و يطلب من الجميع ان يتبعوه لأنه الطريق المؤدي الى الله . وقال: ” اني وديع ومتواضع القلب “
اما نبي الاسلام محمد ، فقد جاء سبابا لعانا قتالا نكّاحا ، يبحث عن المجد لنفسه ، والزعامة بين قبائل العرب ، شهوانيا يبحث عن النساء لينكحهن ، ويطلب بآية من الهه ان تهب النساء له انفسهن للاستنكاح والاستمتاع الجنسي لأطفاء شهوته الطاغية والغير منضبطة .
يأمر بالغزو و القتل و سلب الغنائم و سبي النساء لغرض الاغتصاب الجنسي ، والفائض من العجائز والاطفال يأمر ببيعهن في الاسواق ليشتري بثمنهن السلاح والخيل لتقوية عصابته من الصعاليك و قطاع الطرق .
” واعدوا لهم ما استعطتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم “
بدا حياته قاطعا للطرق و ناهبا للقوافل ، و زعيما لعصابة من لصوص بدو الصحراء.
لم يمارس مهنة نافعة بحياته ، ولم يتعلم القراءة والكتابة ، لكنه سرق قصص الانبياء من التوراة والانجيل و ووضعها في كتابه، وسرق ما قاله الشعراء و ما حفظه من اساطير الاولين ، ملأ قرآنه من الخزعبلات والنصوص التي لا تعرف اين بدايتها واين نهايتها. فقد تداخلت قصص موسى مع قصص الجن والشياطين ، و جعل من الملوك اليهود انبياءً مثل سليمان وداؤد . و بالغ في تعظيم سليمان الملك فجعله يكلم الهدهد والنمل ويسخّر الجن والشياطين ليجلبوا له اللؤلوء والمرجان من اعماق البحار ، وكلها اساطير واكاذيب مضحكة. كان شعاره برسائل التهديد التي يرسلها للملوك لأخافتهم ” اسلم تسلم” والا سيتم غزوكم وقطع اعناقكم وسبي نسائكم .
جاء نبي الاسلام محمد بايات يمجد نفسه فيها ليصبح شريكا لربه في كل شئ، ليخيف الناس ويجبرهم ان يطيعوه ويوهمهم ان كلامه وحي يوحى له . فرض على الناس ان يطيعوه ويوقروه ويهابوه اسوة بالله تماما ، فقال لهم :” واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعو فتفشلوا “
وطلب الايمان به شخصيا كما يؤمنوا بالله : ” ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا اعتدنا للكافرين سعير”
يطلب المحبة له كما لربه : ” وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله”
يشرع للمسلمين المؤمنين به الزواج من اربع نساء ، وهو يتزوج العشرات من النساء مستثنيا نفسه من شريعة الهه .
يشرع ان لا تُنكح المراءة المتزوجة من رجل آخر الا بعد استبراء رحمها بأنقضاء عدتها . وهو يغتصب وينكح سبيته اليهودية صفية بنت حيي بن الاخطب في ليلة سبيها لأنه اشرف الانبياء والرسل واكثرهم شهوانية للنساء . يقبل النساء كهدايا ترسل له لممارسة الجنس ، كما يقبل زق من الخمر هدية له .
عمل الكثير من الانبياء معجزات امام الناس في وضح النهار لتشهد لهم انهم رسل من الله ، اما محمد فكانت معجزته انه يطوف على زوجاته كلهن لينكحهن في ليلة واحدة بالجملة وبغسل واحد وله قوة في الجماع تعادل اربعين رجلا . اما بقية ما ادعاه من معجزات فقد حدثت كلها في الليل دون شاهد يشهدعليها . فقد اسرى على بغل مجنح في الليل الى المسجد الأقصى الذي لم يبنى في زمنه . وعرج على بغلته الصاروخية مخترقا الجاذبية الارضية بلا قناع اوكسجين الى السماء السابعة حيث يسكن ربه متظللا بسدرة المنتهى .
وجاء بوصية من الهه ان يصلي المسلمون خمسين مرة باليوم دون ان يعترض النبي على كثرتها ، وقد نبّه النبي موسى محمداً في رحلة عودته ، انّ اتباعه لا يطيقون الصلاة خمسين مرة باليوم ونصحه بالعودة الى ربه معترضا على كثرتها ، فرجع الى الهه برحلات مكوكية معترضا راجيا منحه التسهيلات، فحصل على تخفيضات لعدة مرات متتالية حتى وصلت الى خمس صلوات باليوم. وكأن الاله لا يعرف قدرة الانسان و لا يجيد توزيع الوقت بين العمل والصلاة الا بعد الاعتراضات المتكررة لرسوله الامين .
حتى بالغنائم والسرقات جعل محمد من ربه شريكا فيها لأنه يشرّع له حق الغزو والقتال وكسب الغنائم . حيث قال : ” واعلموا انما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ” مدعيا انه سيوزعها على ذي القربى و اليتامى والمساكين وابن السبيل ، بينما كان يصرف المسروقات والاموال من الغنائم على زوجاته وعشيقاته الكثيرات وما ملكت يمينه من النساء الاحتياط .
فهل سلوك هكذا انسان هو سلوك رسول من الله ونبي قديس يدعو لعبادة الله ام جاء لتشريع نكاح النساء و التحريض على قطع الرقاب و فلق الهام وقطع البنان . و اخذ الجزية من اهل الكتاب المؤمنين بالله قبله بالاف السنين . ام انه سلوك لزعيم عصابة من قطاع الطرق واللصوص و الشاذين جنسيا والمرضى نفسيا ، مدعيا النبوة متسترا بأسم الله والدين للحصول على المكاسب والغنائم والنساء ؟
هل سمعتم ان نبيا ياتيه الوحي الالهي وهو بحالة صرع يسقط على الارض مغشيا عليه، يزبد فمه و يسمع دوي نحل و صوت اجراس وصراخ بعير . وبعد ان يفيق من نوبة الصرع ، يأتي باية يزوّج نفسه بزينب بنت جحش ، او يبرئ زوجته عائشة من ارتكاب الزنى مع صفوان بن المعطل ويدعي انها آية من ربه !!
لو ظهر في القرن الواحد والعشرين رجلا مثل محمد ويشرع نفس تشريعات محمد و يطبق افعاله كما هو ابو بكر البغدادي مؤسس دولة الخلافة المحمدية الاسلامية . فما سيكون موقف العالم منه ؟
لق شهد الناس اجمعين ماذا فعلت دول العالم المؤمنة بحقوق الانسان بداعش وعصاباتها اتباع محمد حاملي رايته السوداء و جماعته وكيف مزقوها شر ممزق . نفس الشئ كان سيعامل به اي مدعي للنبوة مثل محمد ويحال الى محاكم العدالة او يودع في مستشفى المجانين محجوزا تحت الرقابة المشددة طول العمر إن لم يتم تنفيذ حكم الاعدام به لأجرامه بحق الانسانية .
من ثمارهم تعرفونهم .