** النؤوي الإيراني .. ومنطق العاهرات **
١: بكل بساطة لو إدعت عاهر أن س من الناس قد إعتدى على شرفها وإغتصابها ، فالمنطق والعقل يقولان أن عليها أن تسمح لجهات طبية مختصة بفحص غشاء بكارتها للتأكد من أقوالها وإلا يبقى إدعائها باطل ؟
٢: لذا بنفس المنطق لو أن النظام الايراني صادق بنواياه وبسلمية برنامجه النووي ، عليه السماح بتفتيش منشأته النووية السرية منها والعلنية ، ولو عبر فريق تفتيش محايد تشكله الامم المتحدة من دول يتفق عليها لضمان حيادية التفتيش وسرية المعلومات ؟
خاصة وأن الولي الفقيه (قدس ألله سره) كان قد غرد أكثر من مرة بأن الإسلام يحرم صنع كل أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة النووية ، ولا ندري مالفرق بين إسلام إيران وإسلام باكستان رغم أن كتاب الاثنين واحد ؟
٣: بنفس المنطق والعقل أيضاً ، لو أن نظام الملالي في إيران صادق حقاً في نواياه وبسلمية برنامجه النووي ، فلما كل هذه المماطلات واللف والدوران ، ألم يكن الاجدر به السماح منذ البداية لفرق التفتيش التابعة لمنظمة الطاقة الذرية بتفتيش منشأته النووية ولو عبر فريق تشكله الامم المتحدة ومن دول محايدة يتفق عليها ، وتجنيب الشعب الايراني كل هذه السنين العجاف إذ أفقرته دون سبب وجيه وأذقته المر والويل ، كما يمكن أن تكون سببا لتعريضه لمخاطر حرب لأتذر ولا تبقي ، ما لم يكن في ذهنهم أكثر من إن ؟
٤: أرجو من إدارة موقع مفكر حر المحترم عمل إستفتاء لقرائه بهذا الشأن ( هل النظام الايراني صادق في نواياه أم لا ) ؟
لأن المثل الشائع الذي يقول ( أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أعمالك أستعجب ) حيث ينطبق المثل عليهم جملة وتفصيلا ، والحديث المحمدي يقول ( الحرب خدعة ، والتقية جائزة في الاسلام ) ؟
٥: وأخيرا …؟
على ضوء الحديث الشريف ومبدأ جواز التقية في الاسلام ( غبي من يصدق مسلما ، سياسيا كأن أم شيخا أم إمام ) سلام ؟
سرسبيندار السندي
Apr / 9 / 2015