المناورة الدجلة الوقيحة من قبل الملالي للوحدة بين أهل السنة والشيعة على موجة الدم

علي نريماني
اني شيعي والاسلام ديني، الإسلام ،دين الرسول الذي يدعو الناس الى التعايش السلمي بجانب أصحاب العقائد والديانات الأخرى كما يقول القرآن الكريم : ”قل یا أهل الکتاب تعالوا إلی کلمةٍ سواء بیننا و بینکم”. وادافع عن اي انسان مظلوم خاصة في بلدي ايران مهما يكون دينه ولكن يتستر الملالي الحاكمون في إيران مصالهم الشيطانية بغظاء الدين والتشيع و يستبيحون الدم الشيعي اوالدم من أهل السنة او اي إنسان آخر. كما يعتبر إعدام 120 ألفا من السجناء السياسيين ومجزرة أكثر من 30 ألفا من المجاهدين والمناضلين عام 1988 بتهمة تمسكهم بمبادئهم وعقائدهم في إعداد جرائم النظام.
سمي خميني الدجال أيام ما بين 12 ربيع الأول حسب روايات من اخوتنا من أهل السنة المولد النبوي الشريف حتى 17 ربيع الأول حسب روايات من الشيعة ميلاد النبي «أسبوع الوحدة» بين أتباع الشيعة والسنة. وطبعا أخذ خميني من البداية سياسة ممنهجة لقمع الأقليات الدينية والقومية والتمييز والضغط وتحقيرهم .
يقيم الورثة السياسية لخميني بعد موته كل سنة ندوات تحت عنوان ندوة الوحدة بحضورمايسمى بعلماء السنة والشيعة للتسترعلى جرائمهم القمعية ضد الأقليات.
يعرف القاصي والداني بان لا يشارك في هذه الندوات الا عملاء نظام الملالي سوى لباس الشيعة او السنة. العملاء الذين يتم تأمين معاشهم من قبل نظام ولاية الفقية وتم تأهيلهم لتفعيل هكذا مسرحيات تحت عنوان الندوة للوحدة و…
و رغم تبجحات وأعمال الدجل من قبل النظام في أسبوع الوحدة الا انهم نفس العملاء الذين يمررون سياسة تصدير مايسمى بـ «الثورة» والإرهاب للنظام في الدول العربية والإسلامية و السياسة الطائفية وتأجيج الحروب بموازاة النوايا المشؤومة من قبل الملالي الحاكمين في إيران.
ولكن يعرف المراقبون ان حكم الملالي البغيض اعدم كثير من أبناء اخوتنا السنة الأبطال إيران لمجرد انتمائهم العقائدي ومنها:
إعدام جماعي لـ 25 من شباب أهل السنة بعد سنوات طويله من سجنهم وتعذيبهم وسوء المعاملة معهم في يوم الثلاثاء 2آب /اغسطس 2016 تزامنا مع الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988.
و قبل شهرين من تلك الإعدامات الهمجية عناصر خامنئي القمعية هدم مصلى أهل السنة في طريق مهرستان –سراوان.
وفي سياق ذي صلة في مارس/أذار2016 دمر البلطجيون التابعون للنظام محل عبادة لأهل الحق في قضاء اسلام آباد غرب.
وأعتقل نظام الملالي في أكتوبر 2015 أحد علماء من أهل السنة« ماموستا سيد طه كريمي» برفقة عدد من طلابه في مدينة مهاباد.
26 آبريل 2014أعدم 3 مواطنين أهل السنة من البلوتش.
وفي 12حزيران 2014 أصدرت العفوالدولية وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بيانا طالب نظام الملالي بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق 33 من سجناء أهل السنة.
وفي 13تموز2014 اقتحم جلادو حراسة سجن جوهردشت بمدينة كرج قاعة السجناء السياسيين من أهل السنة وفرضوا الإيذاء وممارسة التعذيب عليهم.
و13 مارس/ آذار2014 أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الانسان في ايران قائلا: على الأقل يقبع في السجن 307 سجناء من الأقليات الدينية في السجن بينهم 90 سجينا من أهل السنة.
كما قتل أعداد كبيرة من علماء اهل السنة بمختلف الأساليب في هذه السنوات وأعتقل الكثيرون منهم في هذه الأعوام بمختلف الذرائع ومارس عليهم شتى صنوف التعذيب و تحملوا فترات سجن طويلة الأمد.
ان النظام لا يقمع فقط مواطنين من أهل السنة داخل إيران بل يؤجج النارالطائفية في المنطقة.
كما شاهدنا تأجيج الحرب الطائفية في العراق واليمن ولبنان ويريد ان يوسع نفوذه وهيمنته الجهنمية في المنطقة. كما قال رموزوسلطات النظام مرارا وتكرارا من وضع ساتر في تلك الدول بالإحتفاظ على حكمهم الهش في طهران.
تنفيذ جرائم الملالي بشأن أتباع الأديان سواء كان من الشيعة او السنة اوالمسيحية والأقليات القومية الاخرى في إيران و تأجيج النار في بعض الدول مثل العراق وسوريا ولبنان و… وما يجري تحت عنوان مضلل للدفاع عن الإسلام كل هذه الأعمال لا تتطابق مع روح الإسلام الحقيقي والتشيع العلوي.
فيجب علينا كلنا،سواء شيعي او سني او معتقد لاي دين اخر ان نفضح المناورات الدجلة الوقيحة من قبل هذا النظام الدموي المجرم المتستربإسم الدين.

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.