نقلت وكالة أنباء “فارس” الناطقة باسم ملالي طهران عن خطيب الجمعة المؤقت في طهران، محمد كرماني قوله “إن الجرائم البشعة في اليمن والتي تطال الشعب اليمني البريء والمظلوم ومن شانها ابادة الجميع تجري على يد حكومة تعتبر نفسها محور الدول الاسلامية وخادمة الحرمين الامر الذي ادى الى تشويه صورة الاسلام … إن الشعوب ترى جرائم اليمن تجري على يد بلد يتشدق برفع لواء الدفاع عن الاسلام ويوصي شعبه بقراءة القران … إن الشعب السعودي يتعرض بدوره لاختبار في هذا المجال وعليه أن يعرب عن تنديده واستنكاره لحكومة بلاده الظالمة وان لا يلتزم الصمت … الحرمين الشريفين باتا اسيرين بيد الحكومة السعودية الظالمة ويجب تحرير الكعبة والمدينة المنورة من براثن هؤلاء الظالمين … حياة الحكومة الظالمة في السعودية قد اشرفت على الانتهاء … عندما تريد الشعوب التغيير فإنها قادرة على الاطاحة بالحكومات الفاسدة والظالمة.”
في نفس الجمعة كان إمام الحرم المكي يقول في خطبته : ” إن إدراك حجم الوسائل التي يحاربنا بها أعداء بلداننا أو ديننا أو ثقافتنا لهو من الضرورة بمكان وإلا يضيق فهمنا وإدراكنا على تفسير قوتهم وغلبتهم بوسيلة الحرب فحسب كلا فتلك نظرة ضيقة وفهم قاصر لهذا الواقع المؤلم بل لقد تعدى مدى الوسائل حتى شمل أفاق متعددة نراها في الثقافة والمشاعر والإعلام والفكر بل لقد أصبحت الكلمة والصورة والخبر والصحيفة والبث الفضائي أدق الوسائل إلى غاياتهم المرسومة إذ تفتك بالأمة فتك السهام بلى قوس ولا وتر فتطعن بغير سكين وتقتل بغير سلاح وتأسر بلا حرب وتحكم بلا مبدأ.”