((المعابد المقدسة حتى لو استبدلت فهي تبقى عند البعض مقدسة ولو بشكل اخر)) .
امثلة على ذلك
– من مصر : بعد دخول المسيحية الى مصر تم تحويل بعض المعابد القديمة الى كنائس مثل ما حدث في معبد دندور في النوبة الذي يقع على بعد حوالي 80كم الى الجنوب من اسوان على الضفة الغربية لنهر النيل، الذي اصبح كنيسة مسيحية في القرن السادس الميلادي؛ وكذلك معبد بيت الوالي الذي شيده رعمسيس الكبير والذي استخدم في العصر المسيحي النوبي ككنيسة. كما تم تحويل القاعة الكبيرة في معبد الأقصر الى كنيسة قبطية ما تزال تُرى فيها بعض الإشارات الدالة عليها، ومن الجدير بالذكر انه يوجد في الواجهة الامامية لمعبد الأقصر مسجد الشيخ يوسف الحجاج الذي يعده السكان احد اوليائهم، يحتفلون به في موسم معين بالقيام بسفرة نيلية بالقوارب ويذكر هذا الاحتفال بطقس عيد اوبت الذي كان يجري في اليوم التاسع عشر من الشهر الثاني، والذي يصادف مجيء الرب آمون من معبد الكرنك لزيارة معبده الثاني في الأقصر. (نقلاً عن صفحة الدكتور اسامة عدنان) .
– من العراق : تم بناء مرقد (عمران بن علي) على معبد الاله مردوك (الايساكيل) في مدينة بابل وكما في الصورة .
– من العراق ايضاً : مثلاً مقام مرد الشمس في مدينة بابل ، فالتنقيبات الاثارية اثبتت انه معبد للاله الشمس (شمش) من عهد الملك البابلي نبوخذنصر الثاني ملك بابل ، واسلامياً تقول الروايات ان الامام علي بن ابي طالب وعند عودته من معركة النهروان سنة 37 هجرية مر بمدينة بابل حيث دفن هناك ابنة عمران بن علي ، ثم سار الامام حتى وصل الى مكان وقد قاربت الشمس المغيب ولم يكن قد صلى بعد فدعا الله ان يعيد الشمس الى كبد السماء ليؤدي فريضته فعادت بأذن الله قراب رمحين وبعد ان صلى سارت نحو الغروب فبنى هذا المشهد إكراما للذكرى وتضيف الروايات انه بقي في هذا المكان أربعة أيام، كما يقال ان الامام علي أطلق على الحلة هذا الاسم والحلة هي حلة من حلل الجنة.
لذلك انا اعتقد ان الكعبة التي استبدلت مازالت تقدس لليوم ولكن بشكل ثاني .