بقي صوتك صوت فلسطين يا سيدي …
حلبي أنت، حملت مجد المدينة الخالدة لتصبح مطران القدس للروم الكاثوليك عام 1965.
أتى الإحتلال الإسرائيلي عام 1967 لتتحول إلى مقاوم شرس، وبقيت تناضل حتى إعتقلوك عام 1974 وحكموك 12 سنة ليفرجوا عنك عام 1978 نتيجة توسط الڤاتيكان وليبعدوك إلى روما.
بقيت فلسطين في فؤادك وأصبح لقبكَ ‘المطران المقاوم’ وكانت إحدى أعظم إنجازاتك مشاركتك وأنتِ تشارف التسعين في رحلة سفينة الحرية لإغاثة غزة بالغذاء والدواء، والتي إنتهت بالمجزرة الإسرائيلية المعروفة، وإبعادك مع الناجين إلى لبنان.
أعلن الڤاتيكان اليوم موتك يا سيدي، لكن الإرث الوطني الذي تركته لن يموت يا فخر سورية وفلسطين …
مواضيع ذات صلة: ” الشيطان في عباءة مطران بوفد الأسد ” هيلاريون كابوتشي