المسلمون المساكين

نحن الكتاب العرب من أصول إسلامية مسئولون بشكل مباشر عن كل ظلم يقع بحق الناس العرب المسلمين وخصوصا أنني womenprisonأشفق بشكل كبير على المسلمين العاديين الذين تنقصهم الثقافة والخبرة والموهبة بعلم الاجتماع وفقه القانون فلهذا السبب هم لا يعرفوا ولا بأي شكل من الأشكال حقيقة الدين الإسلامي كيف ظهر؟ وكيف انتشر ؟ وما هي حقيقة الإسلام السياسي؟..المسلمون البسطاء من الناس مساكين جدا تنقصهم الخبرة والدراية والمعرفة,وكل التُرهات الإسلامية تنتشر بسبب غياب الوعي والثقافة في المجتمعات العربية وهذه الخطوة الرائدة تستغلها الدول العربية ويشجع عليها الحكام والملوك العرب لأنهم يكرهون سياسة التغيير, فهم يريدوا أن يبقى كل شيء على ما هو عليه, والمواطن العربي المسلم هو الضحية وهو المُستَغل بشكل كبير,ويجب علينا نحن الكتّابُ أو نحن الكتابَ (والنصب هنا على الاختصاص)أن نقاوم المد الإسلامي السياسي بكل ما أوتينا من قوة, يجب أن نستعمل أقلامنا لتنوير العقول المظلمة, يجب أن نستعمل أقلامنا لتنوير الشوارع المظلمة ولتغيير الحكومات وتشكيل حكومات لديها وعي ثقافي وسياسي بخطورة انتشار المد الظلامي الإسلامي..هذا الخراب الذي نحن فيه والدمار يكاد أن يعصف فينا جميعا, نحن مسئولون عن كل الخزعبلات الإسلامية وعن القتل الذي يصدر من الجماعات الإسلامية التي لا تعرف الرحمة ولا تعرف الإنسانية والمصيبة الكبرى أنهم يقولون عن الدين الإسلامي بأنه دين الرحمة والإنسانية,يا ويلتاه…يا مصيبتاه..يا شفقتاه يا رحمتاه على المسلمين المساكين.. وكل ما يفعلونه في سوريا وفي العراق وفي ليبيا يجعلني أنا شخصيا أنفر من الإسلام وأفر منه, أي رحمة تلك التي تجعلهم يضربون بالسياط رجلا مربوط اليدين حتى يفارق الحياة, أي رحمة بهذا الدين!!!.

ما لكم أيها الكُتاب لماذا لا تكتبون عن هذا الدين النازي هذا الدين الفاشي هذا الدين العُقدي, هذا الدين الذي كل قادته مصابون بتوحش جنسي وبعقد جنسية, وعقد نكاح الكبير والصغير والملفوف بالسرير!!! لا أظن بأن الذي يقبل بالإسلام أن يكون كامل الخلق والخلقة!!مالكم ولماذا لا تقفون ضد هذا الدين؟ لماذا مثلا لا تبحثون لكم عن دين آخر!!لماذا لا تبحثون لكم عن دين جديد؟ دين يجعل الحياة تزهر,والأحلام تزهر والطفولة تزهر,أنا شخصيا فقدت الأمل بهذا الدين منذ سنة 1995م, أنا شخصيا نفرت من هذا الدين وابتعدت عنه,وكلما حاولت أن أكون منه قريبا كلما نفرت منه أكثر لكثرة ما أرى بعيني وأسمع بأذني, هذا الدين يقضي على كل الحياة الجميلة, يقضي على كل أشكال الحياة المدنية والعصرية..هذا الدين نحن الكتاب مسئولون عن انتشاره وتوغله في صفوف الجهلاء والبسطاء من الناس,المسلمون البسطاء مضحوك عليهم, وبصراحة كل الكتاب الذين صادفتهم في حياتي يعرفون عن هذا الدين النازي أكثر من الذي أعرفه أنا وكلهم يقولون لي بالحرف الواحد, لا نستطيع أن نتكلم مثلك,نحن نخاف على مصالحنا وعلى وظائفنا وعلى أشغالنا وعلى أعمالنا, وأنا أقول لهم: لماذا لا تبدون الشجاعة مثلي وتقاوموا هذا الدين الفاشستي, هذا الدين الذي لا يَعِدُ إلا بالدمار وبالخراب وبالقتل وبالذبح؟ هذا الدين لا يمكن أن يفتح لكم ولي بوابة المستقبل, هذا الدين يقف ضد كل أشكال الحياة الجميلة, الدين الإسلامي ضد كل شيء جميل, ضد الزهرة والنبعة وضد البيدر وضد الحقل وضد القمر وضد الحرية وضد الديمقراطية وضد الرومانتيكية وضد المساواة وضد العقل وضد المنطق, هذا الدين لا يمكن أن يعدنا بالحياة العصرية, إنه دين المجانين والمعاقين فكريا والمصابين بالعقد الجنسية والكبت الجنسي(اللبيدو), هذا الدين ضد المطر وضد الشتاء, فالله لا يمطر على الدول العربية لأن الإسلام ينتشر هو والجهل وبكتيريا الروح المعادية للإنسانية,كلما انتشر الإسلام أكثر كلما انتشر الجفاف أكثر,وكلما صار الإسلام أكبر كلما صارت البيئة معادية لنا أكثر, نظامنا البيئي شحيح جدا لأننا نسكت على تصرفات الإسلام والمسلمين.. هذا الدين الذي يقطع الأيدي والألسن والرؤوس والأرزاق لا يمكن له مطلقا أن يكون دينا يبني لنا حضارة ومستقبلا منيرا, لا يكفي أن نكشف الإسلام كدين نازي بل واجبنا أيضا أن نستدعي عليه دينا جديدا, وأنا أقول لكم,[جربوا الديانة المسيحية إنها ديانة مجربة بشكل كبير ومقنعة ومفيدة للبشرية.. أعبدوا أيها العرب البقرة, فالبقرة وعبادتها أفضل من عبادة الدين الإسلامي, وما رأيكم أن تعبدوا العجل؟ العجل أفضل لكم من الدين الإسلامي, أعبدوا بوذا أعبدوا غاندي أعبدوا الشيطان, فعبادة الشيطان أفضل من عبادة الدين الإسلامي فالشيطان يحرضنا على الرقص والتعري والتمتع بالحياة, الشيطان يعدنا بالخمر وبالنساء والدين الإسلامي يعد بكل هذا ولكن في الحياة الآخرة, فما الفرق بين هذا وذاك؟ أعبدوا أيها المسلمون النخلة أو الزيتونة أو شجرة الأرز, وإياكم أن تعبدوا الدين الإسلامي, سيفعل بكم ما يفعله في سوريا والعراق, هذا الدين يقضي على مستقبلكم ومستقبل أبنائكم وأحفادكم إلى ولد الولد, إنه ضد التنمية الشاملة وضد الحرية وضد الاختلاط, إنه دين المعاتيه الذين يقتلون من في الأرض لينكحوا من في السماء, ونحن الكتاب مسئولون عن هذا الدين الوحشي لأننا لا نكتب بشكلٍ كافي عن حقيقة هذا الدين ولا نقدمه للمسلمين لكي يعرفوه, هذا الدين وبال ووباء على كل من في الأرض, هذا الدين لا يحتاج منا إلا إلى التضحية بكل ما نملك حتى نكشفه على حقيقته, وأنت أيتها المسلمة كيف تقبلين بأن تكوني زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة!!! الله وأكبر عليكم يا مسلمين!

About جهاد علاونة

جهاد علاونه ,كاتب أردني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.