المحيسني يحرم قتل أطفال ونساء العلويات فالمعصية لا تقابل بمثلها وجهادنا دعوة

childgaiishpledge

 عبد الله المحيسني, أحد وجوه  “الجهاد” في سوريا، وقد اشتكاه الجعفري ممثل نظام الاسد برسائل إلى مجلس الأمن,غرد عبر حسابه بموقع تويتر قائلاً:”  إن سوريا تمر  بـ”المرحلة الجهادية المتقدمة”  … وأن المعارك القادمة “ستكون في قلب معاقل النظام، في القرى العلوية، وهو تَحوّل جديد في الساحة الجهادية الشامية.. أحببت أن أبين هذه المسألة المهمة جدا، ففي حالة حرب قرى العلويين يقع في أيدي المجاهدين نساء وأطفال فما حكم هؤلاء؟ … أن الشريعة لا تجيز من حيث الأصل “قتل نساء وأطفال الكفار … وأن النبي محمد نهى عن ذلك، كما نقل “إجماع العلماء على تحريم قتل النساء والصبيان إذا لم يُقاتلوا …  وأن رد الأذى بمثله, لا ينطبق في هذه الحالة باعتبار أن قتل الأطفال والنساء محرم أساسا …  لا يصح مثلاً أن تزني بقريبة أحد زنى بقريبتك بحجة المعاملة بالمثل … ‏فلا يجوز مقابلة الغدر بغدر، والمعصية لا تُقابل بمعصية … وأما أنه كما يعتبره البعض من أساليب ردع النظام، فنقول: إن النظام لا يأبه لمثل ذلك ولا يلتفت إليه ولا يهمه ‏بل فعل ذلك إنما يزيد النظام إجراما ووحشية … وأن المقاتلين في جسر الشغور طبقوا هذه الفتوى فكسبوا مع نصرهم، قلوب الناس … وارفض الفتاوى الخاصة بإمكانية قتل العلويات باعتبارهن “مرتدات”  لأنها “قضية خلافية”  … ‏نحن لسنا قطاع طرق ولا مصاصي دماء ولسنا ممن يسعد ويفرح بإراقة الدماء، فجهادنا دعوة قبل أن يكون قتالاً.”

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.