صار من الضروري ان يسترد العلمانيون في الكنيسة الارثوذكسية حقهم الذي انتزعه منهم المطارنة حين ألغوا القانون الأساسي الذي كان يعطي العلمانين الحق في اقتراح ثلاثة اسماء ينتخب المجمع احدهم لاملاء اَي شاغر في أبرشيات الكنيسة و استبدلوا انتخاب المجالس بالتعيين ففقد العلمانيون القدرة على الاحتجاج والرقابة المفترضة على سلوك الكهنة.
أقول هذا وانا انظر الى بطرك الأرثوذكس يقلد لافروف الوسام الأعلى
مخالفا السلوك الوطني للكنيسة التي وقفت مع الشعب خلال الانتداب ولم تنافق للمفوض السامي ولا استقبلته ولا منحته الأوسمة ولا أطاعته فيما يخالف ويؤذي التعايش الوطني’
الروس اليوم بنظر الأغلبية هم محتلون مهما أصبغوا على وجودهم الشرعية لان اَي وجود أو قواعد أو تحالف بقي وما زال في ضمير شعبنا ممنوعا
لذلك فإنني ادين منح البطريرك اليازجي الوسام لانه بذلك يخرج على الخط الوطني للكنيسة وهذا التصرف هو عمل رجال الدين وليس عمل الشعب المسيحي الذي سلبه هؤلاء من حق الرقابة عليهم وحق اقتراحهم فنتج عن ذلك مثل هذا التصرف المؤذي من اجل نفاق لا يدوم ولا يمثل النقاء الوطني وسيسقط .