في كل لقاء مع إعلامي اجنبي او عضو في الكونغرس الأميركي او جامعي من هارفاد
او مع سفير من هنا او هناك كانوا يقولون لنا
ان القرار ٢٢٥٤ لم يذكر رحيل الاسد عمدا لان الدول تريد معرفة البديل اولا.!
وقالوا ليس بديلا ما قدمه المجلس الوطني
من رىيس يتبدل كل ثلاثة أشهر باخر ولا ما
قدمه الاىتلاف من اخر يتبدل كل سنة ولا من تبديلات عديدة في العليا للمفاوضات وفِي رىاسة الوفود مما يعكس الفوضى وعدم الاتفاق ولا يبعث على الثقة !
ويقولون ان ثورتكم المسلحة فشلت ليس لانها ليست على حق بل لتوزعها على اكثر من ٤٠٠ فصيل ليس لها قيادة عسكرية موحدة ولا برنامج سياسي موحد وبعضها اداة لدول ومصالحها .!
ويقولون ان القيادة السياسية ستفشل في السعي لحل سياسي لانها لم تقدم بديلا تتوحد حوله ويكون معقولا ومقبولا من
الداخل نظاما ومعارضة .
ويقولون ما لم تتفقوا على بديل للمرحلة الانتقالية وتتوحدون حوله عسكرا وسياسين
فان المجتمع الدولي لن يجازف في موضوع رحيل الاسد .!
ويقولون مشكلتكم ليس في المجتمع الدولي وحده بل في عدم توحدكم وراء بديل معقول وما عدا ذلك من التفاصيل
وهذا هو السوال
١٢-٧-٢٠١٨