من يعتقد من النظام والمعارضة ان الشعب في سوريا معه او يواليه او يقبل به وينحاز معهضد الاخر يقع في الخطا وفِي فساد الاستدلال.! لا يمكن ان يكون الحق في جيب هذا الفريق او ذاك وكلاهما اختلفا في الشعارات واتفقا في قتل الشعب وتهجيره ونهبه ! لا احد يملك طهارة في سفك الدم او النهب اوالتعفيش واستباحة أموال الدولة والنَّاس وفِي بيع الوطن للخارج !الان كل الديوك على هذه المزبلة تصيح مدعية الانتصار وتحرير الارض التي صارت السيادة عليها بلا معنى عندما تحولت الى خراب وخلت من اَهلها وصارت السيادة عليها لدول الخارج من هنا او هناك .
الذي يعتقد ان الحسم العسكري هو الحل< الذي ذهب اليه النظام والمعارضة المسلحة منذ ٦ سنوات وبشروا بالانتصار عن طريقه خلال أشهر فشلوا سنة بعد اخرى ولم يتخلّواعن هذا الحلم المستحيل.
أمراء الحرب ومن تبعهم من اعوان ومرتزقة من الخارج حققوا ارباحا من السماح لهم على الطرفين باستباحة المدن والقرى وحتى حققوا من موارد الخطف الكثير و صار وقف اطلاق النار والحل السياسي قاطعا للرزق الحرام. الذي به ينعمون ويتاجرون .!
الأكثرية التي تلقت الضربات وهجرت ونهبت او التي تعيش تحت ارهاب السلاح لدى الطرفين تتمتع بالصبر العظيم وتختزن
مواقف أسقطت الطرفين من مشروعها المستقبلي وأسقطت معها احزاب الساحة من أقصى اليسار الى أقصى اليمين ولم يعد
التستر بالدِّين يعنيها بل حق الحياة والحرية .
حين يتوقف القتال تحت اَي شرعية دولية كانت ولو في مقاطعات لهذه الدولة او تلك فان هذه الأكثرية ستأخذها حقها في الصراخ بوجه كل الحرامية والسفاحين وبائعي الاوطان ومقسموها وعندها فقط سيتعيد السوريون دولتهم الموحدة ووحدة شعبهم وحريتهم التي عبثت بها شرذمة السلاح والعمالة.
لا يهم كم سيستغرق ذلك من وقت والمهم ان هذا الخط الثالث سوف يوالي الصعود وبلا سلاح سينتصر .
وهذا هو السوال
١٤-٣-٢٠١٨
أوافقك على التشخيص وأعارضك على النتيجه. سوف تبقى اشكال جديده من المجرمين والجهلاء والسفله تسيطر على مقدرات البلد الى الابد لان ثقافه الخنوع والاله الذي لا يرضي عنك الا ان تكون ذليلا هي ثقافه الهمجيه البدويه التي ابتلينا بها منذ ان خرجت قريش للسرقه والنهب والسبي والبغاء بغطاء من إله سادي مجرم اخترعه عقل صحراوي مريض والحق الحق ماقيل منذ ايام الدوله الامويه
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل