قال الأسد، بعد لقائه بوزير الخارجية الأرمني، إدوارد نالبانديان،: ” إن ما عاناه الشعب الأرمني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته وبنفس أدوات القتل والإرهاب وإن اختلفت الطريقة والأهداف”, بينما وكالة الأنباء السورية الرسمية, صرحت: ” أن الرجلين اتفقا على خطورة الدور الذي تلعبه القيادات التركية في هذه المرحلة والذي أعاد إحياء الآلام التي عانت منها شعوب المنطقة من الامبراطورية العثمانية قديما”, …
ولم تؤكد اي وكالة انباء ارمنية ادعاء الوكالة السورية, ولم تنقل اي وكالة انباء محايدة اي شئ من هذا القبيل عن الوزير الارمني.
اما الدجال وليد المعلم فقد قال : “لو أن المجتمع الدولي أنزل العقوبة الضرورية بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر بحق الأرمن في مطلع القرن الماضي لما تكرر وتجرأ احفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سوريا.. والسؤال هو: ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد؟”