قال الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية ونائب الرئيس العراقي نوري المالكي، خلال حديثه عن ذكرى اعدام صدام حسين في بيان، ان “صدام كان محجوزاً في السجون الامريكية وليس العراقية وبالتالي طلبت من الامريكان تسليمه ليتم إعدامه في العراق او سيقوم بتجهيز قوة ليتم اخذه من سجونهم بالقوة … الامريكان قالوا بان المالكي سيفعلها ويأخذه بالقوة لذلك قاموا بإعطائي صدام … الاهتمام بصدام لم يأتي لان شيء مهم لي فاسترجاعه لن يعيد الشهداء والمراجع الذي قام بإعدامهم ولكن كان من الضروري احضاره الى العراق ليحاسب على ما تسبب به من جرائم بحق الشعب العراقي … لم احضر لحظة اعدام صدام لأني لم اريد ان اشرفه بحضوري لكن عندما أصروا على ان اراه ذهبت لرؤيته وهو ينزل من سيارة الإسعاف ولحظة رؤيتي له قلت له: بماذا ينفعني اعدامك هل سيعيد لي الشهيد الصدر”….
تعليقنا: بعد موت المجرم صدام حسين, لا احد يدر صدق مزاعم المالكي والذي لا يقل اجراماً عن سلفه, الا الاميركان, ونحن لا نصدق المالكي لأنه جبان ونريد تعليق الأميركي على ادعاءاته.
ما قاله أبو السبح “نوري المالكي” صحيح ، ولكنه نسى أن يقول أن صدام حسين بصق في وجهه عندما رأه وقال له ، لاتفرح فلقد أقسم الامريكان لي أن تنشق مثلي وفي ليلة عيد ، وسلملى على إخواني الشيعة المساكين ، سلام ؟