مدام آنجلينا جولي (بالإنجليزية:
Angelina Jolie)
تبرعت ب 3 مليون دولار لمنكوبي ظاهرة تسو نامي عام 2004, تلك الظاهرة التي اجتاحت سواحل بانكوك واليابان بطوفان عارم.
تبرعت ب2 مليون دولار لمنكوبي دارفور عام 2006, على أثر الحوادث المشهورة.
4تبرعت ب4 ملايين دولار لمنكوبي المجاعة في الكونغو الديمقراطية عام 2010م.
تبرعت ب3 مليون دولارأمريكي لضحايا الفيضانات في فنزويلا عام 2010م
تبرعت ب3 مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي عام 2011م, من أجل أنقاض الطفولة.
تبرعت ب3 مليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 2012م, دعما لجهودهم حول العالم.
تبرعت ب5 ملايين دولار لمرضى أطفال كمبوديا عام 2012م
تبرعت ب2 مليون دولار لمنظمة غلوبال إيدز أليانس عام 2013م, علما أن الغالبية العظمى من العرب حتى اليوم لم يسمعوا بهذه المنضمة.
و ما يُقارب 30 مليون دولار طبعا وكلها أمريكي, نعم, تبرعتها (إنجلينا) للأعمال و الجمعيات الخيرية بُمختلف صنوفها منذ عام 2003 و حتى يومنا هذا, ونشاطها حول العالم معروف, علما أن كبار رجال الدين العرب حتى اليوم لا يعرفون عن تلك المؤسسات المجتمع مدنية ولا حتى اسمها, ولم يفكر أي واحد منهم بدعم أي مؤسسة مجتمع مدني.
وتبنت حتى هذا اليوم إنجلينا خمسة أطفال من مُختلف الجنسيات في العالم ومن مختلف الديانات والمعتقدات، آخرهم كان الطفل السوري “موسى” الذي كان قد وِجِدَ مرمياً بين الخيم لوحدهُ بعد أن تركاه والداه وماتا في الحرب السورية على الإرهاب المدعوم من السعودية وقطر. تزوجت أنجلينا بجوني لي ميلر، وبيلي بوب ثورنتون، وهي الآن في علاقة مع الممثل براد بيت، وقد أنجبت منه بعد زواجهما ثلاثة أطفال هم نوفيل شيلوه، وكنوكس، وفيفيان. بالإضافة إلى أربعة أطفال بالتبني هم :مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهرا جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام، بالإضافة إلى موسى لاجئ سوري في تركيا والذي هو محور حديثنا الذي يهمنا.
طبعا الكثير من العرب المسلمين يعتبرون إنجلينا عاهرة فاجرة، لتعرية جسدها بشكل فاضح في أفلامها السينائية والتلفزيونية. أجرت أنجلينا عملية جراحية لاستئصال ثدييها بعدما علمت بأنها تحمل ألجين المتحور بي.آر.سي.إيه1 الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان وحقق فيلمها السيد والسيدة سميث أكبر نجاح تجاري في التاريخ إلى الآن. وحصدت عدة جوائز من هوليود وجائزة أوسكار, وهي الأكثر تبرعا للمحتاجين وللفقراء.
وبالإضافة لذلك فهي تشغل حاليا منصب سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ولم يسأل هؤلاء ما الذي قدمه النجوم العرب لمؤسسات المجتمع المدني في الوطن العربي؟ وكم تبنوا من الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم وآبائهم؟ لا نريد من أثرياء العرب المسلمين ولا من النجوم العرب المسلمين أن يدفعوا للجمعيات الخيرية الغربية أو الأجنبية ولا أن يتبنوا أطفال من الإكوادور ولا من المتشردين بالمترو أنفاق في أمريكيا وأوروبا ولكن نريد أو أريد أن أسألهم كم هي حجم التبرعات التي دفعوها للكتاب وللمثقفين العرب؟ كم هي حجم تبرعاتهم للمنكوبين السوريين؟ إنها في الواقع صفر أمام امرأة أوروبية واحدة يقال عنها بأنها عاهرة.
طبعا المبكي والمخجل بعد كل هذا الحديث أن تقف نجمة غنائية عربية موسيقية مسلمة ثمن فستانها بالشيء الفلاني, من المخجل نعم , أن تقف لتعرب عن قلقها لتقول: أنا قلقة على مصير الطفل السوري موسى وقلقة عن حجم ومستوى التربية التي ستلقاها هذا الطفل على يد كافرة مثل إنجيلينا, وطبعا أحلام الإماراتية تملك ضعف ثروة انجلينا جولي , ولكن ماذا فعلت؟.
إنها عندما سمعت بخبر تبني إنجلينا لـ “موسى” نشرت على تويتر تغريدة تقول فيها:
“قلقه جداً من التربية التي سيتلقاها “موسى” بين أيدي و أحضان غير مُسلمه” وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر: انتقدت الفنانة الإماراتية أحلام الممثلة أنجلينا جولي بسبب تبنيها لطفل سوري، من خلال حسابها الخاص على تويتر..وكتبت أحلام العظيمة عن الخبر: “على أي ديانةٍ ستربّيه”؟ طبعا بأسلوب استفهامي, إنه لمضحك جدا أن تُثار أعصابنا للدين ولا تُثار أعصابنا للجوع؟ إنه لمخجل أن ننفق الملايين على ملابس نجمة عربية واحدة ولا ننفق الآلاف على إطعام الجياع والمحرومين والمعذبين في الأرض, وإنها لجريمة نكراء أن نحاسب من يكفر ويرتد عن الإسلام ولا نحاسب من تسبب بجوعه وفقره لكي يتجه إلى هذا الاتجاه… وسرعان ما تنوعت ردود متابعيها، فمنهم من اعتبر أن الأهم هو التصرّف الإنساني لأنجلينا وتربية الطفل على المحبة والإنسانية أمر كافٍ. في حين طالبها آخرون بأن تتكفّل بنفسها طفلاً سورياً بدل الاعتراض، بينما وافق آخرون على ما قالته وأثنوا على خوفها على الدين.
إذا كنت قلقة لهذه الدرجة فلماذا لا تذهبي بنفسك إلى إنجلينيا وتعلمينها عن كيفية التربية والأخلاق والعمل التطوعي والاجتماعي؟ لماذا لا تذهبي إليها وتقنعيها بأن تدخل في الإسلام لتنفق الملايين على سهراتها دون أن تمد يدها وشكاتها وكومبيالاتها ودولاراتها وجنيهاتها إلى المحتاجين كما هي أخلاق النجوم والأثرياء العرب المسلمين؟ لماذا لا تعلمينها على أداء العمرة والسعي بين الصفا والمروة لتذهب أموال نفقات العُمرة إلى جيوب الأثرياء السعوديين لكي يشربوا فيها الخمور ويمارسوا الدعارة في ميامي وبانكوك وملاهي باريس ولندن كونك يا ست الحسن ترتدين فستاناً بمليوني دولارأمريكي و خاتماً بنصف مليون و عطراً بألفي دولار، و لم تُفكرِ للحظه بمأساة الجوع و العطش التي يعيشها الشعب السوري وكل محروم ومتشرد على وجه الأرض.
الله يسعد يسوع اللي علم إنجلينا على المحبة وتحية للراقصة المصرية تحية كاريوكا التي كانت تطعم من خزانة بيتها الشيوعيين والفقراء المصريين في حين كانت أموال الإخوان المسلمين في البنوك يحتفظون بها ليوم القيامة.
هل انت متعجب يا جهاد كل العرب تعرف احلام كم هي وقحه في حديثها وتصرفاتها
خير الكلام بعد التحية والسلام … لأولاد الخلال والحرام ؟
١: طبعاً سوف تربيه على قيم وتعاليم السيد المسيح ، وليس على قيم وتعاليم محمد التي يخجل منها كل مسلم ذي عقل وضمير صحيح ، وإذا كنّا نفتري عودو الى كتب السيرة الطالحة لمحمد والقرأن الفصيح ؟
٢: أموال أثرياء العرب والمسلمين تصرف في ثلاث ، الاولى في ببناء المساجد والجوامع لتخليد أنفسهم والتي مصيرها الى زال وإندثار ، أو صرفها على نكاح الجهاد وتخريب العقول والديار ، أو صرفها على العاهرات وموائد القمار؟
٣: وأخيراً …؟
يقول السيد المسيح { ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل الى ملكوت السماوات بل من يعمل مشيئة أبي الذي في السماوات } ومشيئة الأب هى الكرم والعطاء والخساء وليس الفسق والبغي والنساء ، سلام ؟